دعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة، ليندا غرينفيلد، جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى اتخاذ خطوات وإجراءات ملموسة للضغط على حركة حماس لقبول مقترح مسودة اتفاق باريس الرباعية؛ من أجل تمكين دخول الغذاء والمياه للفلسطينيين بقطاع غزة، ووقف إطلاق النار. وأضافت خلال مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، أن الولاياتالمتحدة ترى مسودة المقترح التي قدمتها الجزائر «لا تحقق النتيجة المرجوة»؛ بل تهدد المباحثات والمفاوضات الحالية والجهود الدبلوماسية؛ لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وضمان وقف إطلاق نار طويل الأمد. وحثت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة فتح تحقيق شامل وإجراء مراجعة مستقلة من قبل هيئة غير أممية؛ للتحقيق في الادعاءات بشأن تورط موظفين من الأممالمتحدة في هجمات السابع من أكتوبر، مؤكدة أنه من الضروري إعادة بناء الثقة للدول المانحة بالأممالمتحدة؛ لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال مجددًا. وأشارت «غرينفيلد» إلى اهتمام الرئيس بايدن بالحديث كثيرًا عن عنف المتطرفين الإسرائيليين في الضفة الغربية، لافتة إلى توقيعه قرارًا إداريًا يغطي أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بالأمس، يشمل أعمال الإرهاب وإجبار الفلسطينيين على مغادرة بيوتهم أو مصادرتها وتدميرها. واختتمت قائلة إن «كل هذه الأعمال تقوض الأمن والاستقرار والسلام، وقد حان الوقت لكي نسمح للسلام، ونبدأ المفاوضات لكي نوقف العنف الذي يقوض السلام؛ للبناء نحو مستقبل أكثر سلامًا».