قالت مسئولة الاتصال بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بالشرق الأوسط، مي الصايغ، إن مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس جنوب قطاع غزة، تعاني من صعوبات بالغة في تقديم الخدمات الطبية، موضحة أن الطواقم الطبية لا تستطيع الخروج لإنقاذ الجرحى؛ بسبب الحصار المفروض على المنطقة. وأشارت خلال تصريحات ل «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة، إلى ارتفاع عدد شهداء الهلال الأحمر الفلسطيني إلى 10 بعد استشهاد 2 بالأمس أمام بوابة مستشفى الأمل، جراء استمرار إطلاق النار على محيط المستشفى منذ أكثر من أسبوع. وأوضحت أن النازحين في قطاع غزة يواجهون أوضاعا إنسانية كارثية، حيث يعاني أكثر من مليون طفل من سوء التغذية وفقر الدم؛ نتيجة انعدام الأمن الغذائي وعدم توافر المياه والطعام للنازحين، مؤكدة أن إعاقة حركة عمل المنظمات الدولية لتوزيع المساعدات على النازحين يدفع فاتورته الأطفال والنساء. وأكدت أن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة «الأونروا» من شأنه أن يلقي بتداعيات سلبية خطيرة على عمل المنظمات الإنسانية والواقع على الأرض، لا سيما في ظل الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية داخل القطاع. وأضافت أن المساعدات الإنسانية التي تقدم لقطاع غزة لا تزال تمثل «نقطة في محيط الاحتياجات الإنسانية» على الرغم من أهميتها البالغة، منوهة أن الاحتياجات الإنسانية في غزة تتزايد بشكل يومي.