رزق: عدم مكافحة الجراد من الجانب السوداني تسبب في تكاثره ودخول أسراب على الحدود المصرية قال الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن الحملة القومية الثالثة لتحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، حصنت حوالي 3 ملايين و585 ألفا و631 رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية منذ بداية الحملة في 19 نوفمبر الماضي، وحتى نهايتها في 15 يناير الجاري، وذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة. وأشار صابر، في بيان لوزارة الزراعة، إلى أن اللجنة اختتمت أعمالها بجميع محافظات الجمهورية، وكانت قد انطلق في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين، وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة. ولفت إلى أنه خلال الحملة، تم تحصين حوالي 3 ملايين و183 ألفا و795 رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال، مضيفا أن الحملات القومية مستمرة للحفاظ على الثروة الحيوانية من الأوبئة طوال العام، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية في القوافل البيطرية المجانية مع معاهد مركز البحوث الزراعية المعنية، لعلاج مواشي صغار المربين في كل قرى ونجوع مصر. من ناحية أخرى، أوضح الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الاَفات الزراعية بوزارة الزراعة، أننا في الموسم الطبيعي لتكاثر الجراد في فصل الشتاء بمناطق كثيرة من بلدان إفريقيا "السودان، واريتريا، والصومال، واليمن"، ولكن هذا الموسم يشهد تزايد للجراد نظرا لهطول كمية من الأمطار المبكرة ساعدت على تكاثر الجراد في وقت مبكر. وأضاف أرزق، أن عدم مكافحة الجراد من الجانب السوداني تسبب في تكاثره ودخول أسراب على الحدود المصرية، لافتًا إلى أن فرق مكافحة الجراد التابعة لوزارة الزراعة ترصد الأسراب ويتم التعامل معها منذ شهر وحتى الآن هناك سيطرة على الوضع، كما تواجدت هناك منذ 15 يوما والأمور تحت السيطرة وهناك دعم كامل من جميع الجهات. وتابع، "أسراب الجراد التي دخلت مصر تصنف على أنها أسراب صغيرة ومجموعات من الجراد، ولكننا حاصرناه في المنطقة الجبلية وإلى الآن لم يتعدى منطقة شلاتين".