دعت إسرائيل، اليوم الاثنين، المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، إلى الاستقالة، بعد ما تردد بشأن تورط 12 من العاملين في المنظمة بقطاع غزة، في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وتعرضت وكالة "الأونروا" لانتقادات واسعة النطاق بسبب المزاعم، كما حذت اليابان أمس الاثنين حذو العديد من الدول الغربية في تجميدها المؤقت لتمويل المساعدات التي تقدمها المنظمة، كما طالب الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق في الاتهامات التي ظهرت الأسبوع الماضي. ومن جهته، ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، اجتماعا كان مقررا مع مدير الأونروا، فيليب لازاريني، يوم غد الأربعاء. وكتب كاتس على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هناك موظفون من الأونروا شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر.. يجب على لازاريني أن يستخلص النتائج ويستقيل، حيث إن مؤيدي الإرهاب غير مرحب بهم هنا". وقامت مجموعة من الدول، ومن بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا، بتجميد تمويلها لوكالة الإغاثة التي يعمل بها آلاف الأفراد في قطاع غزة. من جهتها، استغنت الوكالة الأممية عن عدد من الموظفين، حيث قالت إنها تقوم حاليا بالتحقيق في تلك المزاعم.