قال وزير خارجية مالطة إيان بورج إن بلاده ملتزمة بمشاركة أكبر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا، رغم معارضة روسيا. وأدلى بورج بهذه التصريحات اليوم الخميس في فيينا أمام ممثلي الدول ال57 الأعضاء بالمنظمة، وبينها روسيا، حيث تولت مالطا رئاسة المنظمة. وفي أعقاب بدء الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، منعت موسكو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من مواصلة مشروعاتها في أوكرانيا. ومع ذلك كفلت دول أعضاء أخرى، من بينها ألمانيا، للمنظمة القدرة على مواصلة عملها هناك، ولكن بشكل محدود. وتشارك المنظمة في إزالة الألغام، ومكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز نظام العدالة في أوكرانيا، ضمن مجالات أخرى. وأعلن بورج أنه سوف يزور كييف الأسبوع القادم، وأضاف: "من جانبي ومن جانب رئاسة مالطة للمنظمة، سنواصل المطالبة بانسحاب روسيا الكامل وغير المشروط والفوري من كامل أراضي أوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دوليا". ولكن جهود بورج تتوقف على تعاون موسكو داخل المنظمة. ومؤخرا منعت روسيا عقدا آخر متعدد السنوات لاستمرار الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا شميد في منصبها، كما حالت دون اعتماد ميزانية المنظمة.
