قال الإعلامي أسامة كمال، إن إسرائيل تعرضت أمس الاثنين، لأكبر خسارة بشرية يومية في الحرب على غزة، بعد مقتل 21 جنديًا في مخيم المغازي، ومقتل 3 آخرين في محافظة خانيونس. وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الثلاثاء: «في مخيم المغازي انقلب السحر على الساحر، وصواريخ المقاومة ضربت المبنيين الملغمين الذين تواجد بهم الجنود، وفجرت الدبابة التي تحميهم». وتوجه برسالة إلى المسئولين الإسرائيليين، قائلًا: «صياحكم طرب.. هذا اليوم مليء بالصياح بالنسبة لهم (الإسرائيليين)، والطرب بالنسبة لي»، وفقًا لوصفه. وعلق على قول الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «هذا الصباح حزين وقاسٍ على حرب لا يوجد أعدل منها»، بقوله: «اجمد يا إسحاق التقيل جاي ورا». واستعرض التدوينة التي كتبها وزير الدفاع يوآف جالانت، وقال فيها إن «هذا الصباح صعب ومؤلم»، وقول وزير الطاقة إيلي كوهين، إن «إسرائيل تدفع ثمنًا باهظًا»، وكذلك قول وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إن «القلب مكسور ومحكم». وأكمل: «يا بن الغفير هو أنت عندك قلب عشان يتحطم؟ّ نتنياهو وجانتس وجالانت أصدروا بيانًا مشتركًا قالوا فيه: (الثمن الذي ندفعه في الحرب باهظ ومقتل هذا العدد أحد أصعب الأيام)، وبقول لنتنياهو ربنا يخليك حزين على طول». وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 24 ضابطاً وجندياً خلال ال24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن 21 جندياً من قوات الاحتياط قتلوا، يوم الإثنين 22 يناير، بالقرب من مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأوضح هاجاري أن مقتل الجنود جاء نتيجة انفجار صاروخ «آر بي جي» استهدف دبابة كانت تحمي القوات الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه، وقع انفجار في مبنيين من طابقين ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.