قال نشطاء، اليوم الاثنين، إن سجينا سياسيا آخر لقي حتفه في بيلاروس. وذكر مركز فياسنا لحقوق الإنسان أن فادزيم خراسكو (50 عاما) توفي متأثرا بإصابته بمرض الالتهاب الرئوي وعدم توفير العلاج له. وأوضح المركز أن خراسكو، المنتقد للرئيس البيلاروسي المستبد ألكسندر لوكاشينكو، تم نقله إلى المستشفى ولكن بعدما لم يعد من الممكن إنقاذه وتوفي مساء 9 يناير. وقال النشطاء إن خراسكو هو السجين السياسي الرابع في بيلاوس الذي يتوفى منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في أغسطس 2020، والتي أعادت لوكاشينكو إلى السلطة وتسببت في موجة من الاحتجاجات. ولم تقدم السلطات في مينسك أي معلومات عن حالة خراسكو. وأفاد مركز فياسنا لحقوق الإنسان، الذي يوثق انتهاكات السلطات في بيلاروس، بأن هناك أكثر من 1400 سجين سياسي في بيلاروس. وشارك العديد من هؤلاء المعتقلين السياسيين في الاحتجاجات ضد لوكاشينكو بعد الانتخابات، التي شابتها مزاعم غير مسبوقة بالتزوير. ووفقا لحكم محكمة، فإن خراسكو ساعد في تمويل المعارضة. وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 3 أعوام في أغسطس من العام الماضي بتهمة دعم متشددين. كان الاتحاد الأوروبي رفض الاعتراف بلوكاشينكو رئيسا لبيلاروس لافتقاده لما وصفها ب "الشرعية الديمقراطية،وفرض عقوبات على بيلاروس ردا على حملة قمع بحق المتظاهرين على تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية في أغسطس عام 2020.