العالم يترقب القائمة القصيرة لأوسكار 2024

• 15 فيلما تخوض السباق وفيلمان عربيان ينافسان بقصص إنسانية توثق لجراح أوطانها
يترقب صناع السينما فى العالم ليلة 23 يناير الحالى التى يتم بها الإعلان عن القائمة النهائية القصيرة للأفلام الروائية والوثائقية المؤهلة للتتويج بالأوسكار أفضل فيلم دولى فى الحفل الذى يقام بالمسرح الدولى الشهير 10 مارس المقبل، ومن المقرر أن يجرى التصويت النهائى لاختيار خمسة أعمال فى الفترة من 22 إلى 27 فبراير.
وقال بيل كرامر الرئيس التنفيذى لأكاديمية الصور المتحركة، المانحة لجوائز الأوسكار، إن مقدم البرامج والمنتج جيمى كيميل سيعود لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار ونحن سعداء بعودة بمشاركته حبنا للأفلام ومواصلة هذه الرحلة معنا مرة أخرى». فيما قال كيميل: «كنت أحلم دائما بتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار وهذه هى المرة الرابعة بالنسبة لى».
ومن المقرر أن يتم تسليم النجمة العالمية أنجيلا باسيت جائزة الأوسكار الفخرية لعام 2024، وسيحصل أيضا كل من ميل بروكس والمونتيرة كارول ليتلتون، على جوائز أوسكار فخرية، بالإضافة إلى ميشيل ساتر التى تعد إحدى ركائز المجتمع السينمائى المستقل ستحصل على جائزة جين هيرشولت الإنسانية وذلك اعترافا بالمساهمات فى الصناعة وإنجازات الحياة..
وتضم القائمة الأولية لترشيحات أفضل فيلم روائى دولى التى تم الاعلان عنها 15 فيلما من أصل 88 فيلما، ومنها فيلمان عربيان يأمل صناعهما بتحقيق الحلم بنيل الجائزة الأهم فى العالم وهما الفيلم المغربى «كذب أبيض» أو «أم الأكاذيب» تأليف وإخراج أسماء المدير، والفيلم عبارة عن رحلة استكشافية تبحث فيها أسماء عن الحقيقة والهوية، حيث يجمع العمل الوثائقى بين التاريخ الشخصى والوطنى». «أم كل الأكاذيب» هو استكشاف شخصى عميق لتاريخ عائلة أسماء، حيث تتنقل فى تعقيدات الذاكرة وإنشاء الروايات دون دليل ملموس، وتقدم منظورا فريدا حول كيفية استعادة الذاكرة وإعادة بناء أحداث الماضى.
* محطات من التاريخ
تستخدم المخرجة الحائزة على جائزتى أفضل مخرج فى مسابقة «نظرة ما» وأفضل فيلم وثائقى فى مهرجان كان السينمائى أسلوبا مبتكرا فى سرد القصص للكشف عن محطات من التاريخ الشخصى والسياسى، حيث الكثير من ماضى عائلتها محاط بالسرية وتظل تبحث عن إجابات، وتستعين بمواهب والدها محمد لبناء نموذج مصغر لشارعهم فى الدار البيضاء. حول هذه المساحة تجمع المخرجة العائلة والأصدقاء فى جلسة ملحمية من الحكى الجماعى الذى يتأرجح بين الكوميديا والمأساة.
إحدى اللحظات المحورية فى تاريخ الحى حدثت قبل ولادتها. فى يونيو 1981، نظم المواطنون إضرابا احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية فيما أصبح يعرف باسم «أعمال شغب الخبز».. ومن بين الضحايا العديدين فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تدعى فاطمة. تم مسح هذا الفصل من كتب التاريخ، لكن الصدمات لا تزال محسوسة بعمق. يوضح مسار اسماء المدير المبتكر فى الاستكشاف من خلال هذه القصص وغيرها قوة الفن فى مواجهة الذكريات المخفية.
يأخذ الفيلم المشاهدين فى رحلة فريدة تمزج التقنيات البصرية مع السرد القوى، وتوازن بخبرة بين الشكل الخيالى لأسماء والأساس الواقعى للقصة. تقول أسماء: «يدمج الفيلم بين الخيال والواقع بسلاسة». «إنه يستكشف سذاجة الأطفال إلى جانب حقائق الحياة القاسية. وكان التحدى يتمثل فى الانتقال بين الواقع والخيال دون الإشارة صراحة إلى التحول، مما خلق تجربة آسرة».
وهو إنتاج مشترك بين المغرب ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية.
* بنات ألفة
ويتواجد فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية «بنات ألفة» فى القائمة الأولية لجائزة الأوسكار فى فئتى أفضل فيلم دولى وأفضل فيلم وثائقى طويل.
وكتبت كوثر على صفحتها على «فيسبوك»: «تونس ضمن القائمة المختصرة ليس فى فئة واحدة بل فى فئتين للأوسكار».
وشارك «بنات ألفة»، فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى لعام 2023 وحاز على جائزة العين الذهبية، وفيه تمزج كوثر بن هنية بين العمل الوثائقى والدراما لاستكشاف حالة شقيقتين مفقودتين فى تونس، والعائلة التى تنعيهما ويبرز الشكل السردى لرواية قصص النساء الشجاعات والجريئات والمعقدات.
فى الفيلم اختفت ابنتا السيدة ألفة الحمرونى غفران ورحمة فى عام 2015 (تبلغان من العمر 16 و15 عاما)، تاركتين إياها وابنتيها الصغرتين، آية وتيسير (كانتا تبلغان من العمر 10 و12 عاما آنذاك)، حزينتان ولا تنامان. وفى محاولة لتجميع قصتهما المتعددة الطبقات، تدعو بن هنية الممثلين المحترفين إشراق مطر ونور القروى للدخول إلى أماكن الأختين المفقودتين. وعندما تصبح الذكريات التى يعودان إليها معا صعبة للغاية، تتولى الممثلة هند صبرى دور ألفة، حيث تقوم الأم وبناتها بإعادة إنشاء لوحة حميمة للتفاوض بشأن وجهات نظرهن الفريدة حول الصدمة التى يتقاسمنها، مما يقتطع مساحة معقدة فى إعادة رواية التاريخ.
تعكس معالجة بن هنية البصرية بديناميكيتها السينمائية المميزة تطور شخصيات النساء حيث يتحول بحثهن عن المفقودتين إلى الداخل لمعالجة الحزن الذى يحملنه والنطاق الواسع من بقائهن على قيد الحياة. الفيلم عبارة عن دراسة عن الصدق الخام وإلقاء نظرة على الحب فى أكثر أشكاله إيلاما.
وهو من إنتاج تونسى فرنسى ألمانى وسعودى، وهذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها ترشيح عمل للمخرجة كوثر بن هنية لجوائز الأوسكار، حيث سبق أن وصلت إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار عن أفضل فيلم دولى بفيلم «الرجل الذى باع ظهره» عام 2021.
كما تضم القائمة فيلم الدراما الكوميدية الارمينى «أمريكاتسى» إخراج مايكل جورجيان من تأليف وإخراج وبطولة مايكل أ.جورجيان. يدور الفيلم حول «تشارلى «أمريكى أرمنى يهرب من الإبادة الجماعية للأرمن عندما كان صبيا بالفرار إلى الولايات المتحدة لكنه يعود كشخص بالغ ويتم القبض عليه بجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية بعد الحرب العالمية الثانية وينتهى به الأمر فى سجن سوفيتى.
* الراهب والبندقية
ومن دولة بوتان يتواجد فيلم «الراهب والبندقية» إخراج باو تشوينينج دورجى، وتدور أحداثه فى عام 2006، حيث تتطلع مملكة بوتان إلى أن تصبح دولة ديمقراطية، لذلك يتطلع المسئولون الحكوميون إلى إجراء انتخابات، وينظمون انتخابات وهمية كتمرين تدريبى فى بلدة أورا، يأمر «لاما» الراهب العجوز بالحصول على زوج من الأسلحة لمواجهة التغيير الوشيك فى المملكة. فى هذه الأثناء، يصل جامع أسلحة أمريكى قديم إلى بوتان بحثا عن بندقية ثمينة تقع فى يد الراهب.
كبير النقاد السينمائيين ب«هوليوود ريبورتر» بيت هاموند، وصفه بأنه أحد أفضل الأفلام وأن المخرج يقدم ضربة ساخرة للديمقراطية الأمريكية، لكنه يظهر الصعوبات التى يواجهها تغيير مجتمع تقف براءته النقية والجميلة فى طريق ثورة سياسية.
كما وصف الناقد أليكس بيلينجتون الفيلم بأنه «نظرة فلسفية رائعة للحياة فى بوتان، والتى تم روايتها بثقة وتم تصويرها بشكل مثالى تماما» فاز الفيلم بجائزة اختيار الجمهور لمهرجان فانكوفر السينمائى الدولى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان روما السينمائى ومن الدنمارك، فيلم «أرض الميعاد» من إخراج نيكولاج أرسيل، بطولة مادس ميكلسن وأماندا كولين وسيمون بينبيرج، ومع كريستين كوجاث ثورب وجوستاف ليند وجاكوب لوهمان، هو فيلم درامى تاريخى ملحمى مستوحى من كتاب «الكابتن وآن باربرا» لإيدا جيسن.
وتدور أحداثه فى عام 1755، حيث يتقاعد الكابتن لودفيج كاهلين، وهو ضابط دنماركى فقير من أصل متواضع، بعد 25 عاما من الخدمة فى الجيش الألمانى بمعاش تقاعدى ضئيل فى موطنه الأصلى الدنمارك، ويحصل على إذن من البلاط الملكى الدنماركى لبناء عقار فى جوتلاند القاحلة. بعد فترة وجيزة من وصوله إلى موقع منزله المرتقب، دخل فى صراع مع فريدريك دى شينكل، وهو قاض محلى فى قصر هالد مانور القريب ومالك الأرض الذى لا يرحم والذى كان يحاول احتكار ملكية الأراضى. تم عرض فيلم «أرض الميعاد» فى الدورة الثمانين لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى حيث تنافس على جائزة الأسد الذهبى.
* أوراق متساقطة
والفيلم الفنلندى «الأوراق المتساقطة» Fallen Leaves للمخرج آكى كوريسماكى والذى يحمل الرقم 20 فى مسيرته والجزء الرابع فى ثلاثية «البروليتاريا» أو الطبقة العاملة. يكشف الفيلم عن قصة مؤثرة ل (ألما بويستى)، عامل مخزن فى أحد المتاجر الكبرى و(جوسى فاتانين) عاملة تنظيف الرمل وهما شخصان منعزلان يلتقيان بالصدفة فى ليلة، ويشرعان فى البحث عن حبهما الأول والوحيد والأخير.
فى الفيلم أيضا تعود إميليا، عازفة البيانو الموهوبة، إلى مسقط رأسها بعد عقد من السعى لتحقيق أحلامها. هناك، تقابل دانيال، وهو فنان مكتئب شوه ماضيه. وسط «الأوراق المتساقطة»، تجد هذه القلوب الجريحة العزاء لمسارها بعلاقات تتجاوز الكلمات، ورحلتهم نحو هذا المسعى النبيل محاطة بالتحديات، بما فى ذلك معركة الرجل مع الإدمان على الكحول، وأرقام الهواتف فى غير محلها، ونقص المعرفة بأسماء وعناوين بعضهم البعض، وميل الحياة إلى وضع العقبات فى طريق الباحثين عن السعادة.
ينقلك التصوير السينمائى المثير للذكريات بأسلوبه البصرى الفريد والموسيقى الحزينة فى الفيلم لتعكس العالم المتغير وتعقيدات المشكلات. *مذاق الأشياء* والفيلم الفرنسى الرومانسى التاريخى «مذاق الأشياء» تأليف وإخراج تران آنه هونج وبطولة جولييت بينوش وبينوا ماجيميل. تدور أحداث الفيلم فى عام 1885، ويصور قصة حب بين الطاهية يوجينى، ودودين، الذواقة التى كانت تعمل معه على مدى العشرين عاما الماضية، حيث نشأت بينهما مشاعر ومع ذلك، فإن أوجينى المحبة للحرية لم ترغب أبدا فى الزواج من دودين. ثم يقرر دودين طهى الطعام لحبيبته لأول مرة.
عرض الفيلم فى الدورة ال76 لمهرجان كان السينمائى، وفازت تران آنه هونج بجائزة أفضل مخرج.
* صالة المعلمين
كما تضم القائمة الفيلم الألمانى «صالة المعلمين» من إخراج إيلكر كاتاك والذى تم ترشيحه للمنافسة على جائزة بانوراما الجمهور فى مهرجان برلين السينمائى الدولى الثالث والسبعين.
وصفه النقاد بأنه «مثل حديث ذكى واستفزازى ومثير، حيث تستخدم صالة المعلمين ببراعة مكانها كخلفية لإلقاء نظرة على زعزعة استقرار المجتمعات المتماسكة.
وفى أحداث الفيلم كارلا نواك (ليونى بينيش) هى معلمة شابة متفانية ومثالية فى وظيفتها الأولى فى مدرسة إعدادية ألمانية. تتعرض علاقتها المريحة مع طلابها فى الصف السابع للتوتر عندما تحدث سلسلة من السرقات فى المدرسة، ويؤدى تحقيق الموظفين إلى اتهامات وانعدام الثقة بين الآباء الغاضبين والاساتذة والطلاب الغاضبين. تحاول كارلا، العالقة وسط هذه الديناميكيات المعقدة، التوسط ولكن كلما حاولت القيام بكل شىء بشكل صحيح، أصبح موقفها أكثر يأسا.
من خلال صالة المعلمين، يبتكر المخرج عملا مثيرا للاهتمام حول المدرسة كنموذج مصغر للمجتمع متطرقا لمواضيع الحقيقة والعدالة والعنصرية والاحترام وحقوق الطفل.
* أرض الله*
ومن أيسلندا، فيلم «أرض الله» تأليف وإخراج الشاب هلينور بالماسون، تدور أحداث الفيلم فى أواخر القرن التاسع عشر، حيث اعتبرت الدنمارك أيسلندا أرضا تابعة لها، الأمر الذى يمتد إلى ما هو أبعد من مسائل الجغرافيا والحكم إلى الصحة الروحية للسكان. لذلك يتم إرسال لوكاس «كروسيت هوف»، القس اللوثرى، من قبل كنيسة الدنمارك لتأسيس كنيسة أبرشية جديدة. يعتقد لوكاس، المتفائل دائما، أن إيمانه سوف يرشده، حتى عندما يتم تحذيره من العقبات، بما فى ذلك الأشخاص الذين قد يكونون أقل ترحيبا. يحقق الفيلم أقصى استفادة من المناظر الطبيعية الأيسلندية بشكل مذهل فى قصته عن رجل فى مهمة فريدة.
إيو كابيتانو
والفيلم الإيطالى «إيو كابيتانو» للمخرج ماتيو جارونى وهو من أهم الافلام التى تتناول الهجرة الافريقية إلى أوروبا، يروى قصة رحلة المغامرة التى قام بها سيدو وموسى، وهما شابان يغادران داكار ليشقا طريقهما إلى أوروبا. يعد الفيلم ملحمة معاصرة عبر أخطار الصحراء وأهوال مراكز الاحتجاز فى ليبيا ومخاطر البحر
ويواجهان مخاطر لا تعد ولا تحصى سعيا وراء حلم يسمى أوروبا فى رؤية معاصرة. الفيلم فاز بجائزة الاسد الفضى لمهرجان فينيسيا السينمائى وجائزة مارسيلو ماسترويانى عن أداء سيدو سار.
*أيام مثالية*
والفيلم اليابانى «الأيام المثالية» من إخراج فيم فيندرز، والفائز بجائزة لجنة التحكيم المسكونية وجائزة أفضل ممثل لكوجى ياكوشو بمهرجان كان السينمائى. الفيلم يجمع بين أربع قصص قصيرة، حيث يعمل هيراياما كمنظف للمراحيض فى طوكيو، يبدو راضيا عن حياته البسيطة. ويخصص وقت فراغه لشغفه بالموسيقى والكتب. يتم الكشف عن المزيد من ماضيه تدريجيا من خلال سلسلة من اللقاءات غير المتوقعة.
كما تضم القائمة الفيلم المكسيكى «الطوطم» من تأليف وإخراج ليلى أفيليس، وهو يصور قصة «سول» البالغة من العمر سبع سنوات، والتى تقضى يومها فى منزل جدها، من أجل حفل مفاجئ لعيد ميلاد والدها، ربما يكون هو الأخير له لذا فهو أيضا حفل وداع، أدركت سول أن عالمها على وشك التغيير بشكل كبير.
والفيلم الإسبانى «مجتمع الثلج» إخراج جيه إيه بايونا، وهو مقتبس من كتاب بابلو فيرسى الذى يحمل نفس الاسم، ويوثق روايات جميع الناجين من حادث كارثة طيران جبال الأنديز فى أوروجواى عام 1972 والذين عرف «فيرسى» الكثير منهم منذ الطفولة، حيث ترسم القصة الحقيقية لما يحدث بعد قيام رحلة جوية تابعة لسلاح الجو فى أوروجواى، بنقل فريق للرجبى إلى تشيلى، وتسبب جبل جليدى فى حادث نجا منه 29 فقط من أصل 45 راكبا، وجدوا أنفسهم فى واحدة من أصعب البيئات فى العالم، وأجبروا على اللجوء إلى إجراءات صارمة للبقاء على قيد الحياة.
والفيلم الوثائقى الأوكرانى «20 يوما فى ماريوبول» من إخراج مستيسلاف تشيرنوف، ويوثق العشرين يوما التى قضاها تشيرنوف مع زملائه خلال معركة ماريوبول عام 2022. ومع بدء الغزو الروسى، يصبح فريق الصحفيين الأوكرانيين محاصرين فى المدينة المحاصرة ويكافحون لمواصلة عملهم فى توثيق الحرب.
الفيلم فاز بمسابقة صندانس السينمائية العالمية للأفلام الوثائقية.
منطقة الاهتمام
والفيلم البريطانى «منطقة الاهتمام» إخراج جوناثان جلازر بطولة كريستيان فريدل ساندرا هولر فريا كروتزكام ماكس بيك إموجين كوجى. تدور الأحداث فى إطار من الدراما الحربية، بينما يسعى قائد معسكر أوشفيتس فى بولندا رادولف هوس وزوجته هيدوج لبناء حياة مثالية متمثلة فى منزل وحديقة بالقرب من منطقة المعسكر.