بدأ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، السبت، مباحثات رسمية مع مسئولين سودانيين، بعد وصوله إلى بورتسودان، في أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه. وأفادت مصادر دبلوماسية لقناة «الشرق» للأخبار، بأن لعمامرة يبحث إنهاء الحرب في السودان، والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في البلاد مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وعدد من المسئولين، من بينهم وزير الخارجية المكلف علي الصادق. وأشارت المصادر إلى تركيز الزيارة على جهود الأممالمتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في السودان. وفي نوفمبر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان. وأكدت رئيسة منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف» في السودان، أنه إذا استمرت الحرب بين الجنرالين المتنازعين على السلطة ستشهد البلاد «كارثة جيلية» أولى ضحاياها 24 مليون طفل سوداني. وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قالت مانديب أوبريان إن «النزاع في السودان يعرض للخطر صحة 24 مليون طفل وبالتالي مستقبل البلاد، ما قد يترتب عليه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها». من جهته، قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية «أوتشا» في أحدث تقرير له إن أكثر من نصف مليون شخص تضرروا من الاشتباكات في ولاية الجزيرة بوسط البلاد.