فاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بأن صافرات الإنذار من وقوع هجمات صاروخية، دوت مجددا في الضواحي الجنوبية لتل أبيب، وفي المناطق الشرقية بوسط البلاد. ودوت صافرات الإنذار، اليوم الاثنين، في تل أبيب فيما تم سماع دوي انفجارات مكتومة من مسافة بعيدة وتسببت في اهتزاز النوافذ. ومن المرجح أن تكون تلك الانفجارات ناجمة عن اعتراض منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية لصواريخ تم إطلاقها من قبل عدو، وتم تدميرها بواسطة المنظومة في الجو. وهرع المواطنون في المناطق المتضررة إلى الملاجئ، بيد إنه لم تتوفر حتى الآن معلومات محددة عن حجم الخسائر أو الإصابات. ويأتي ذلك فيما تواصل دولة الاحتلال حربها على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس، ومجموعات فلسطينية في 7 أكتوبر، واستهدفت بلدات جنوب الكيان الصهيوني بالقرب من الحدود مع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز رهائن تم نقلهم إلى قطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب عن استشهاد 600. 22 فلسطيني، وإصابة 910. 57 آخرين. وقالت هيئات مختلفة تابعة للأمم المتحدة في الماضي، إن الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في غزة ذات مصداقية.