بعد حديث أبو عبيدة عنه.. ما هو صاروخ المقادمة M75؟

أطلت السنة الجديدة على تل أبيب بمظهر الحرب، حيث اشتعلت سماؤها بصواريخ المقاومة الفلسطينية التي لم يكد تمر عدة أيام حتى تنتشر في سماء الأراضي المحتلة باعثة الذعر بين المستوطنين، ولكن لصواريخ "مقادمة" التي تحدث عنها المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" قصتها الفريدة من نوعها كأول أسلحة فلسطينية تطال العمق الإسرائيلي.
وتستعرض جريدة "الشروق" أهم المعلومات عن صاروخ المقادمة "M75" بطل عمليات ضرب تل أبيب.
- أوصاف الصاروخ
ورد في موقع منتدى تحالف الدفاع العسكري، أن "المقادمة" من الصواريخ متوسطة المدى لكتائب القسام على غرار صاروخ "J80" و"SH85" وتستخدم لضرب تل أبيب ومستوطنات القدس المحتلة.
وصاروخ مقادمة يتشابه كثيرا مع صاروخ سجيل الإيراني، حيث يبلغ 4 أمتار ووزن المادة المتفجرة فيه 70 كيلوجراما، بينما يبلغ مداه 75 كيلومترا.
- صاروخ أحبط الإعلام العبري
ظهر صاروخ "مقادمة" لأول مرة في منتصف نوفمبر عام 2012 خلال معركة حجارة السجيل حين استخدمته حماس لقصف تل أبيب ولم يكن قد طالها أي قصف منذ 21 سنة، بحسب موقع "دنيا الوطن" الفلسطيني.
أضاف الموقع، أن الصاروخ تسبب في قطع البث عن القناة الثانية العبرية وكتابة خبر نصه للأسف قصفت تل أبيب.
وشهدت تلك المعركة ضرب الكنيست الإسرائيلي بصاروخ "مقادمة".
- مفاجأة المقاومة
ذكرت كتائب القسام، في تعليق سابق لها، أن الصاروخ أصاب الاستخبارات الإسرائيلية بالذهول ونقلت الكتائب تصريح لأحد مسئولي الاستخبارات الإسرائيلية قال فيه إن ذلك هو الصاروخ الذي لم تعلم إسرائيل عنه شيئا.
- على اسم مسئول تسليح المقاومة
أفادت كتائب القسام، بأن حرف "M" في الصاروخ يشير إلى اسم القيادي البارز إبراهيم المقادمة الذي كان مسئول الإمداد بالسلاح خلال الثمانينيات، ومن القلائل الذين جمعوا بين 3 مجالات العسكري والأمني والسياسي.
واستشهد "المقادمة" ب4 صواريخ إسرائيلية تم ضربها من الجو على سيارته بقطاع غزة مارس 2003؛ كما استشهد 3 من مرافقيه وطفلة من المدنيين.