قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إن «الحرب تتيح فرصة للتركيز على مشروع هجرة سكان غزة إلى دول أخرى». وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين: «يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، هذا الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني»، وفقًا لادعائه. وأشار إلى أن بلاده لديها شركاء في العالم بإمكانها المساعدة في تنفيذ هذا المخطط، زاعمًا أن «مخطط هجرة سكان غزة يسمح بإعادة سكان مستوطنات الغلاف؛ أوتاف وغوش قطيف إلى وطنهم». وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن على إسرائيل أن تناقش مجدداً عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، داعياً لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى. وأضاف سموتريتش، زعيم حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، في حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية: «من أجل تحقيق الأمن، علينا السيطرة على القطاع، ومن أجل السيطرة عليه على المدى الطويل نحن بحاجة إلى وجود مدني»، وفق ما أوردت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وتابع قائلاً: «نحن بحاجة إلى تشجيع الهجرة من غزة، لو كان هناك 100 ألف أو 200 ألف عربي في القطاع وليس مليونين، فإن خطاب اليوم التالي (للحرب) سيكون مختلفاً تماماً». واعتبر أن الفلسطينيين داخل غزة «يعيشون في الجيتو منذ 75 عاماً». والجيتو هو مكان مخصص لمجموعة معينة من السكان، يعيشون في عزلة عن محيطهم بسبب خلفياتهم العرقية. את קידום הפתרון לעידוד הגירה של תושבי עזה, אנחנו חייבים לקדם. זה פתרון נכון, צודק, מוסרי והומני. יש לנו פרטנרים ברחבי העולם שאנחנו יכולים להסתייע בהם. עידוד הגירה של תושבי עזה יאפשר לנו להחזיר הביתה את תושבי העוטף ואת תושבי גוש קטיף. pic.twitter.com/DJoXykghsx — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 1, 2024