علنت وزارة الدفاع البريطانية، أنه سيتم إرسال سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية إلى "جويانا" في أمريكا الجنوبية، في إظهار للدعم لدولة الكومنولث. وتخوض الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، نزاعا مع فنزويلا بشأن منطقة حدودية غنية بالموارد المعدنية، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الأحد. وستشارك السفينة "إتش.إم.إس" في تدريبات مشتركة مع "جويانا" بعد عيد الميلاد "الكريسماس". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "ستزور السفينة /إتش.إم.إس/ الحليف الإقليمي والشريك في الكومنولث /جويانا/ في وقت لاحق هذا الشهر، في إطار سلسلة من الانخراطات في المنطقة، خلال نشرها للقيام بمهام الدورية بالمحيط الأطلسي". يذكر أن التوترات بشأن منطقة "ايسيكويبو" الحدودية أثارت مخاوف بشأن اندلاع صراع عسكري مع فنزويلا، مع إصرار فنزويلا على أن المنطقة الحدودية كانت جزءا من أراضيها، خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية، وتقول إن اتفاقية جنيف لعام 1966 مع بريطانيا و"جويانا" البريطانية آنذاك التي أصبحت الآن "جويانا"، أبطلت عملية ترسيم الحدود في عام 1899 من قبل محكمين دوليين.