ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى اليابان في خضم نفاد الدفاع الجوية الأوكرانية، موضحة أن طوكيو تستعد لتحول كبير في السياسة بشأن قواعدها المتعلقة بالدفاعات والتي من شأنها السماح لواشنطن بنقل صواريخ إضافية من طراز باتريوت إلى كييف. * نقص الدفاعات وقرار التمويل وأضافت الصحيفة خلال تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن واشنطن اعتمدت بشكل متزايد على الحلفاء لتوفير دعم الأسلحة العاجل في ظل النقص الخطير في الدفاعات الجوية الأوكرانية وعدم وجود حل سهل لمأزق التمويل في الكونجرس. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المساعدة ربما تأتي من شريك خارج أوروبا، حيث من المتوقع هذا الأسبوع تضفي الطابع الرسمي على تغيير في سياسة من شأنه تمكينها من تصدير العشرات من صواريخ باتريوت إلى الولاياتالمتحدة، في خطوة من شأنها إعادة تعبئة مخزونات واشنطن. وأوضح الصحيفة أن ذلك سيعطي واشنطن مرونة في إرسالة مزيد من الدفاعات الجوية المعقدة إلى أوكرانيا، التي هي في أمس الحاجة إليها مع استعدادها للتصدي للضربات الجوية الروسية هذا الشتاء، مشيرة إلى أن التغيير – وهو تعديل في قواعد التصدير الدفاعي – لم يذكر صراحة منظومة باتريوت لكنها سيلبي طلبا رئيسيا لإدارة الرئيس جو بايدن، وفقاً لما قاله مسئولون أمريكيون، طلبوا عدم تسميتهم. وتصنع اليابان صواريخ باتريوت، وهي منظومة الدفاع الجوي الرئيسية للجيش الأمريكي، بموجب ترخيص من شركة رايثيون. وأثار بايدن المسألة مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في كامب ديفيد في أغسطس، خلال قمة ثلاثية تاريخية مع كوريا الجنوبية، ومجدداً خلال القمة الاقتصادية في سان فرانسيسكو الشهر الماضي. وتعهدت سول سراً بتوفير مئات الآلاف من طلقات ذخائر المدفعية لأوكرانيا على مدار العام الماضي – أكثر من جميع الدول الأوروبية مجتمعة. وقال مسئولون أمريكيون إنه تم توفير جزء كبير من ذلك. * إعلان ياباني مرتقب وأوضحت "واشنطن بوست" أن اليابان كانت أول دولة في شرق آسيا تنضم للعقوبات الغربية ضد موسكو. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليابانية من المتوقع أن تعلن التغيير في وقت مبكر الجمعة، ولن تذهب منظومة باتريوت مباشرة إلى أوكرانيا، وبدلاً من ذلك، تفكر اليابان في إرسال عشرات الصواريخ إلى الولاياتالمتحدة حتى تتمكن من تجديد مخزونها المخصص لليابان ومنطقة المحيط الهادئ والهندي. وقال مسئول إن طوكيو لم تقدم بعد جدولا زمنيا، لكن من المتوقع اتخاذ قرار بشأن رقم "قريبا نسبيا".