أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، حرصه المستمر على متابعة المشروعات التي تتم على أرض الواقع بصفة دورية، ومتابعة الأعمال ميدانيا؛ للوقوف على نسب التنفيذ والتأكد من مراعاة المواصفات الفنية المقررة ومعايير الجودة المحددة. وأوضح أن المحافظة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ خطة التطوير والتجميل وإنشاء المشروعات الخدمية ورفع كفاءة الشوارع وفتح المحاور المرورية الجديدة بمدن المحافظة؛ لإيجاد السيولة المرورية والحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري، وإحداث نقلة حضارية لشوارع المحافظة أمام مواطنيها وزائريها. وجاء ذلك خلال الجولة الصباحية، التي قام بها المحافظ اليوم؛ لمتابعة مشروعات الرصف والتطوير بالسنطة وزفتي. وبدأت الجولة، بمتابعة أعمال إنشاء جسم الطريق بالمرحلة الثانية من طريق طنطا - السنطة - زفتى الحيوي والذي يتم إنشاؤه ضمن خطة هيئة الطرق، وتبدأ المرحلة الثانية من السنطة وحتى زفتى بطول 10 كيلومترات وعرض 11.25 متر. وأكد المحافظ، أن الطريق يسهم في القضاء على الكثافة المرورية في الطريق القديم، خاصة بعد نهاية المرحلة الثانية من السنطة وحتى زفتى، مؤكدا أن المحافظة تنفذ مجموعة من أكبر خطط الرصف، حيث يتم إعطاء الأولوية للشوارع والطرق الحيوية التي تساهم في تحقيق السيولة المرورية وتخدم أكبر عدد من المواطنين. وتابع المحافظ، جولته بتفقد أعمال إنشاء مستشفى السنطة المركزي والتي يجري إنشاؤها على مساحة 4900 م2 لتضم 223 سريرا داخل أقسام "العيادات الخارجية، والطوارئ، والأشعة، والغسيل الكلوي، والعلاج الطبيعي، وغرف عمليات، ومعامل، وإقامة مرضى عناية مركزة نساء وتوليد، وأطفال، وغرف عزل"، حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 88%. واستمرت الجولة الصباحية لزفتى، تفقد المحافظ أعمال الرصف الجارية بطريق نهطاي الضبابشة ومحطة معالجة الصرف الصحي بنهطاي، ثم انتقل المحافظ بعد ذلك لسندبسط. وتفقد وحدة طب الأسرة ومجمع الخدمات الحكومية بسندبسط والمجمع الزراعي. واختتم جولته بتفقد وحدة الحديد والمنجنيز بمحطة المياه بسندبسط. وكشف محافظ الغربية، عن الدور العظيم الذي تقوم به المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، من خلال إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، ودورها في توفير المزيد من فرص العمل لأهالينا في تلك القرى من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية التي تتم إقامتها في إطار المبادرة. وأشار إلى أن المحافظة تعمل على مدار الساعة مع الجهات المشاركة في تنفيذ المشروعات؛ لتحقيق الهدف المنشود من هذه المشروعات الخدمية وحل أي مشكلة تطرأ على أرض الواقع. ووجه بضرورة العمل على إزالة المعوقات التي تقف حائلا أمام عمليات الانتهاء من أي مشروع حتى يشعر المواطن بحجم ما تقدمه الدولة من إنجازات في مختلف القطاعات المهمة والحيوية التي تتعلق بحياته اليومية.