قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها ترحب بقرار يدعم الاحتياجات الإنسانية لغزة ولكن تفاصيل هذا القرار مهمة. يأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة للسماح بدخول المساعدات الأساسية. وأضافت الخارجية الأمريكية في تصريحات نقلتها شبكة "العربية"، أنه يمكن التوصل لهدنة إنسانية ممتدة "إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن". وكان من المقرر التصويت على مشروع القرار الاثنين لكن تم تأجيله لمدة يوم لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات. وفي قلب المحادثات توجد صياغة يمكن أن تحصل على تصويت ب"نعم" من الولاياتالمتحدة أو على الأقل امتناع عن التصويت، وهو ما من شأنه أن يسمح بتمرير الإجراء. ويقال إن مشروع القرار تضمن في الأصل دعوة إلى "وقف الأعمال العدائية" للسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة. وكان الدبلوماسيون يأملون في أن يؤدي تغيير كلمات في مشروع القرار إلى "تعليق الأعمال العدائية" إلى الحصول على الدعم الأمريكي، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية. واستخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض (الفيتو) ضد الإجراءات السابقة في مجلس الأمن وصوتت ضد دعوة لوقف إطلاق النار في الجمعية العامة الموسعة. وأفادت "سي إن إن" بأنه إذا سمحت الولاياتالمتحدة بتمرير القرار فسيكون ذلك بمثابة إشارة مهمة لإسرائيل بما في ذلك من أكبر حلفائها، حول الغضب الدولي المتزايد بشأن الوضع الإنساني في غزة.