تشافي وديكو يزيدان من أزمات برشلونة

بخلاف السقوط المفاجئ أمام رويال أنتويرب البلجيكي، في ختام مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا، ضُرب نادي برشلونة الإسباني بالعديد من الأزمات، سواء على مستوى نتائج الفريق في «لا ليجا» أو على المستوى الإداري للنادي.
برشلونة تأهل بالفعل لدور ال 16 في دوري أبطال أوروبا، متصدرًا ترتيب مجموعته، متفوقًا على بورتو البرتغالي صاحب الوصافة، وضمن عدم مواجهة فرق أصحاب المركز الأول التي تضم «مانشستر سيتي- بايرن ميونخ- آرسنال- بوروسيا دورتموند».
أما أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد وريال مدريد، فهما من نفس بلد برشلونة «إسبانيا»، لذلك لا يمكن أن يلعب أمامهما الفريق الكتالوني في ثمن النهائي.
كان من المتوقع أن يكون تعيين البرتغالي ديكو، لاعب وسط الفريق الكتالوني السابق، في منصب المدير الرياضي للنادي، خلفًا ل ماتيو أليماني، سببا في استعادة بريق النادي الكتالوني المفقود، خلال الأعوام الماضية.
جرت الأمور عكس ما خطط لها، إذ نشب خلاف بين ديكو وتشافي هيرنانديز، مدرب الفريق، والذي كان زميلًا لديكو عدة أعوام، بوسط ميدان البرسا.
البداية كانت في مباراة جيرونا، والتي خسرها فريق تشافي، وعليه زاد فارق النقاط بينه وبين متصدر الدوري ل 7 نقاط كاملة، برشلونة في المرتبة الرابعة ب 34 نقطة، وجيرونا متصدر برصيد 41.
تفسر نتيجة المباراة «4-2»، حالة فريق برشلونة حينها، مما دفع ديكو، للتحدث لوسائل الإعلام، منتقدًا ظهور الفريق بشكل لا يليق به.
بدوره، رد تشافي هيرنانديز بشكل علني على ما قاله ديكو، إذ زعم أن الفريق لم يلعب مباراة سيئة، بل قدم كرة قدم مميزة.
بعد خروج روبرت ليفاندوفسكي وإلكاي جوندوجان ورونالد أراوخو لاعبي برشلونة، من خيارات المدرب الإسباني، قبل مباراة رويال أنتويرب، إلا أنه قرر استدعاء الثلاثي، في نهاية المطاف.
وعلق ديك على تلك الواقعة بقوله: «استدعاء اللاعبين أمر يخص المدرب فقط لا غير، لم نتحدث معه في هذا الشأن، لكن كانت هناك تغييرات في بعض الخطط الخاصة بالسفر، وقررنا سفر جميع اللاعبين، الأمر إداري فقط لا غير»، وفقا لما ذكرته «موفي ستار.
بينما رد تشافي: «كان هناك اتفاق مسبق حول القائمة المسافرة مع ديكو وخوان لابورتا رئيس النادي».
بسبب تلك الوقائع، تكهنت بعض الصحف الإسبانية بأن هناك فجوة كبيرة بين تشافي وديكو ولابورتا، حيث أدى تضارب التصريحات للزعم بأن العلاقة بين تشافي والثنائي الآخر ليست على ما يرام.