قال النائب بالبرلمان الأيرلندي ريتشارد باريت، إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية، لافتًا إلى أن إسرائيل مسئولة منذ عقود عن التطهير العرقي والحصار للقطاع الفلسطيني. وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الخميس، أن الوجه الحقيقي لإسرائيل ظهر أمام العالم الآن، مشددًا على أهمية فرض عقوبات قاسية على تل أبيب بسبب الإبادة الجماعية في غزة. وأوضح أن أيرلندا مع بلجيكا ومالطا، تتفق على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، قائلًا إن دور ألمانيا مخزٍ بسبب استمرار دعمها لإسرائيل. وشدد على أهمية زيادة الضغط وتوقف الدعم للاستعمار الوحشي بحق الشعب الفلسطيني، منوهًا أن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل أدت إلى استشهاد 18 ألف فلسطيني حتى الآن. ونوه بأن الشعوب انتقدت ازدواجية المعايير في تعامل دول الاتحاد الأوروبي مع الحرب على غزة، قائلًا إن أوروبا وقعت عقوبات فورية على روسيا ودعمت المقاومة الأوكرانية بعدما شنت موسكو عدوانها غير القانوني على كييف. وأشار إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي لم يفعلوا شيئًا عندما شنت إسرائيل غزوًا وحشيًا لقطاع غزة، معقبًا: «يستمرون في الحديث عن أهمية حدوث الأمر وفق القانون الدولي، لكن إسرائيل تشن هجومًا ضد كل السكان، والدول عليها أن تفهم الفرق بين الهجوم الذي يستهدف الإبادة والدعاية التي تدفع بها إسرائيل». وذكر أن وجهة النظر بحق ما تفعله إسرائيل في غزة تغيرت لأنهم رأوا حقيقة ما تفعله تل أبيب، مؤكدًا أنه لم يرَ من قبل كل تلك المظاهرات الموجودة في الشارع لدعم الشعب الفلسطيني.