سادت حالة من الجدل الشديد بين أعضاء نادي الاتحاد السكندري والمدربين القدامى بالنادي في أعقاب الإعلان عن تشكيل لجنة للكرة. حيث اعتبر غالبيتهم أن التشكيل الذي تم اختياره لن يقدم أي جديد للنادي في الفترة القادمة باعتبار أن معظم أعضاءها من الأسماء البعيدة تماما عن الساحة الرياضية منذ فترة وهو ما يعوق مهمتهم في ترشيح اللاعبين الجدد لعدم متابعتهم للدوري المصري وأنديته بما فيهم فريق النادي باستثناء الدكتور حسن أبو عبده رئيس قطاع الناشئين بحكم منصبه إضافة إلي أن إمكانية حدوث صدام بين أعضائها ومجلس الإدارة لخلافات سابقة وتحديدا عصام شعبان عضو مجلس الإدارة السابق في الدورة الماضية والذي استقال بسبب اعتراضه علي سياسة الإدارة في تسيير شئون الفريق. وكانت الساعات القليلة الماضية قد شهدت ضغوطا شديدة علي الإدارة لضم محمد عمر لعضوية اللجنة بعد أن خلت الترشيحات من اسمه ويتبني محمد مصيلحي رئيس النادي بقوة ضم عمر للجنة لما له من خبرة ومتابعة جيدة للتطورات داخل الساحة الكروية نظرا لتوليه منصب المدير الفني للمنتخب القومي للناشئين مواليد 94 ويمكن الاستفادة من خبراته في ترشيح مجموعة من اللاعبين المتميزين من صغار السن ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن انضمام عمر للجنة خلال الساعات القادمة. البرازيلي لوكاس ومحمود فتحي وغيرهم من اجل منحهم الفرصة كاملة لاثبات وجودهم قبل تقديم التقرير الفني النهائي لادارة النادي حول اسماء اللاعبين المستبعدين من قائمة الفريق