واصلت المقاومة الفلسطينية، كمائنها التي تُوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك البارية الضارية في قطاع غزة. وفي أحدث هذه الضربات، تمكنت كتائب الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من إيقاع قوة إسرائيلة قوامها 15 جندياً في كمين محكم. وقال بيان للقسام، إن المقاومين اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية من نقطة صفر، وجرى التعامل معهم بالأسلحة المناسبة وإيقاعهم بين قتيل وجريح. بعدها دكت مدفعية القسام وسرايا القدس المنطقة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وفق البيان. وأعلن جيش الاحتلال مقتل 9 ضباط وجنود من لواء جولاني، في كمين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فضلا عن إصابة 4 أخرين بجروح خطيرة ما رفع عدد القتلى منذ ساعات فجر اليوم إلى 10. وفي أعقاب ذلك، حذرت حركة حماس، جيش الاحتلال من زيادة فاتورة عدد قتلاه كلما زادت مدة وجوده بقطاع غزة. وقالت حماس، إن إعلان جيش الاحتلال عن مقتل عشرة أغلبهم من الضباط، ليلة أمس في الشجاعية شمال شرق قطاع غزة، وتزايد أعداد قتلاهم في مختلف محاور القتال، يؤكّد حجم الخسارة والفشل لقادته وجيشه. وأضافت أن الفصائل المسلحة بغزة توفي بوعدها بجعل غزّة مقبرة للغُزاة، مشيرة إلى أن القيادة الإسرائيلية التي وصفتها بالفاشلة لا تلقي أي اعتبار لحياة الجنود الذين يُقتلون ويصابون يومياً بالعشرات. وتابعت: «لا خيار لكم سوى الانسحاب من غزة، فكلما زادت مدة تواجدكم فيها كلما زادت فاتورة قتلاكم وخسائركم، وستخرجون منها تجرّون ذيل الخيبة والخُسران».