تنفس أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية الصعداء بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى بالموافقة على دعم فنادق طابا ونويبع ودهب لتجاوز تداعيات الأزمة الحالية الناتجة عن الحرب على غزة والتى تسببت فى خسائر كبيرة لمستثمرى السياحة بالمنطقة خلال الأسابيع الماضية. وأكد المستثمرون أن دعم الحكومة للفنادق الموجودة بمناطق طابا ونويبع ودهب سوف ينقذها من الإغلاق ويحد من الآثار السلبية على هذه الفنادق بعد انحسار الحركة السياحية بالمنطقة نتيجة تداعيات الأحداث الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط. ووافقت الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على مساندة القطاع السياحى بهذه المناطق لتجاوز تداعيات هذه الأزمة التى تسببت فى خسائر كبيرة لمستثمرى السياحة بالمنطقة خلال الأسابيع الماضية. وقال هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة إن أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية بطابا ونويبع ودهب قد تنفسوا الصعداء بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى بالموافقة على دعم فنادق المنطقة لتجاوز تداعيات الأزمة الحالية الناتجة عن الحرب على غزة والتى تسببت فى خسائر كبيرة لمستثمرى السياحة بالمنطقة خلال الفترة الماضية. وأضاف أن فنادق طابا ونويبع ودهب تعانى أشد المعاناة خلال الفترة الحالية فبعد أن كانت نسبة الإشغالات تتجاوز 100% فى معظم الفنادق خلال الثلث الأول من شهر أكتوبر الماضى نظرا لأن هذه الفترة تتزامن مع «السيزون» الخاص برحلات السياحة الدينية «المسيحية» إلا أن الحرب على غزة تسببت فى وصول نسب الإشغالات إلى 5% فى بعض الفنادق وفنادق أخرى وصلت إلى درجة أصفر إشغالات بعد إلغاء كافة الحجوزات المبرمة سابقا مع منظمى الرحلات الأجانب فى عدة دول أبرزها دول جنوب شرق آسيا. وأوضح عضو غرفة شركات السياحة أن بعض الفنادق فى مدن طابا ونويبع ودهب بجنوبسيناء إلى الإغلاق الجزئى بسبب انخفاض مستوى الإشغالات الفندقية إلى أدنى مستوياتها منذ أحداث ثورة 25 يناير حيث تراوحت إشغالات معظم الفنادق ما بين 5% إلى 10% . وأشار بيتر إلى أن الفترة الماضية شهدت دعما حكوميا للقطاع السياحى لمواجهة تداعيات الأزمات المتلاحقة التى تعرض لها القطاع والتى كان آخرها جائحة كورونا.. لافتا إلى أن استمرار الدعم الحكومى للقطاع السياحى فى ظلال تداعيات الأحداث العالمية ساهم إلى حد كبير فى تعافى القطاع وبدأ يحقق طفرة سياحية كبيرة خلال العشرة شهور الأولى من العام الجارى وكانت كل المؤشرات والتوقعات تشير إلى أن السياحة ستحقق 15 مليون سائح بواقع 17 مليار دولار خاصة أن النصف الأول من العام الحالى حقق أرقاما متميزة. وطالب بيتر باستمرار الدعم الحكومى لقطاع السياحة حتى يتعافى تماما ويواصل تحقيق الطفرة المنتظرة بعد انتهاء تداعيات هذه الحرب حتى تحصل مصر على نصيبها العادل من حركة السياحية العالمية فى ظل المقومات السياحية المتميزة التى تتمتع بها مقارنة بالمقاصد السياحية المنافسة. وقال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية إن الحكومة ممثلة فى صندوق إعانة الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة على دعم الفنادق الكائنة بمناطق طابا ونويبع ودهب والتى ينطبق عليها شروط صرف الإعانة وفقا لآليات الصندوق وذك فى إطار المجهودات التى تقوم بها الدولة بجميع مؤسساتها لمساندة القطاع الفندقى وخاصة فنادق طابا ودهب ونوبيع فى ظل الظروف الراهنة للعدوان الإسرائيلى على غزة وفى ضوء حرص الغرفة على مراعاة مصالح أعضائها والوقوف معهم فى ظل الظروف الحالية. وأضاف عاقل أنه على الفنادق ضرورة استيفاء النماذج المطلوبة لصرف إعانة الطوارئ للعاملين بالمنشأة، إذا توافرت شروط صرف الإعانة، وذلك وفقا لمقتضيات القانون الصادر بإنشاء الصندوق ولائحته التنفيذية والإجراءات السابق اعتمادها من قبل مجلس إدارة الصندوق فى هذا الشأن والمتمثلة فيما يلى: طلب صرف إعانة طوارئ طبقا للقانون رقم 156 لسنة 2002 موقع من المسئولين عن المنشأة، وكذلك المسئول عن النقابة العامة التابع لها المنشأة، بالإضافة إلى بيان بالعاملين المضارين (مرفق صورة وكذلك موافاتنا بنفس البيان على شكل Excel Sheet CD مدرج على Soft Copy وكذلك استيفاء تقرير النقابة العامة التابعة لها المنشأة. وأيضا تعهد بإخطار الصندوق عن إعادة تشغيل المنشأة موقع من المسئول عن المنشأة (مرفق صورة). بالإضافة إلى تقديم تقرير توقف جزئي کلي وكذا مرتبات العاملين خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، وأشار رئيس غرفة المنشآت الفندقية، إلى ضرورة استيفاء النموذج المرفق والذى يتضمن بيانا بالمبالغ المحملة على المصروفات بسجلات المنشأة، والمنصرفة للعاملين خلال الثلاثة شهور الأخيرة (أغسطس وسبتمبر وأكتوبر (2023) مع مراعاة اعتماد البيان المشار إليه من المسئول عن شئون العاملين بالمنشأة ومراقب الحسابات، فضلا عن استيفاء استمارة البيانات المالية لصرف إعانة طوارئ للعاملين بالمنشأة وفقا للنموذج المرفق صورته.