الحكومة الفلسطينية: الضفة الغربية تواجه جيشين.. والولايات المتحدة كسرت ميزان العدالة

قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، الدكتور إبراهيم ملحم، إن حرب الإبادة التي يمارسها ‏الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة امتداد لسلسلة من جرائم الاستباحة وعمليات التجريف ‏والقتل والإعدامات الميدانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة ‏الغربية.‏
وأضاف خلال تصريحات ل«العربية» مساء الخميس، «الضفة الغربية تواجه اليوم جيشين، جيش ‏الاحتلال وجيش المستوطنين المسلح بمختلف أنواع الأسلحة الذي يمارس جرائم القتل بحق ‏الأطفال وأهل القرى والمخيمات بجميع أنحاء الأراضي المحتلة».‏
وعلى صعيد آخر، قال إن قرار الأمين العام أنطونيو جوتيريش، بشأن تفعيل المادة 99 من ميثاق ‏الأمم المتحدة؛ لمطالبة مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يزال رهن استجابة ‏الدول المتحالفة مع حرب الإبادة الإسرائيلية الداعمة لها بالأسلحة والذخائر والتغطية على الجناة.‏
ووصف الأمين العام أنطونيو جوتيريش؛ ب«الرجل الحكيم»، لافتا إلى مطالبته في وقت سابق ‏أثناء زيارته إلى معبر رفح بضرورة معالجة الأوضاع في فلسطين بالعودة إلى جذور القضية ‏الفلسطينية ومعالجة المرض (الاحتلال) وليس العرض (المقاومة).‏
وأوضح أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو يعرقل جهود وقف حرب الإبادة التي ‏تمارس على الشعب الفلسطيني وتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع؛ نتيجة ازدواجية ‏المعايير وانكسار ميزان العدالة الدولية.‏