زعم المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية أوفير جندلمان، أن «حركة حماس الطرف الذي رغب في تطبيق الهدنة في قطاع غزة»، مُدعيًا أن الحكومة لم ترغب في وقف إطلاق النار بشكل مؤقت أو حتى دائم. وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «أستوديو العرب»، المذاع عبر فضائية «المشهد»، مساء الثلاثاء، أن حكومة بلاده وافقت على اتفاق الهدنة، لتحقيق الهدف الخاص بإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الإسلامية في غزة. وادعى أن «القوات الإسرائيلية أفرجت عن مجندة في بداية المواجهة بين الجيش وحماس في غزة»، زاعمًا أن «قوات خاصة إسرائيلية دخلت إلى غزة وقتلت الخاطفين وأفرجت عن المجندة». وبمواجهته بعثور نشطاء مواقع التواصل على منشورات للمجندة على موقع «فيسبوك» يوم 12 أكتوبر، رغم اختطفاها يوم 7 أكتوبر، عقب: «تم اختطافها في 7 أكتوبر، وهناك أكثر من 240 إسرائيليًا ملتزمون باسترجاعهم». وقال إن الحرب على غزة تستهدف تدمير حماس، مُدعيًا القضاء على 80% من قدرات حماس في الشمال، وقتل 5 آلاف من عناصرها، وتدمير ما يزيد عن 400 نفق تابع للحركة. وذكر أن «الحرب على غزة تستهدف الإفراج عن كل المحتجزين، وضمان أن عزة لن تمثل أبدًا تهديدًا على أمن بلاده»، مؤكدًا التزام بلاده بتحقيق تلك الأهداف طوال الوقت.