قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان، إن «العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في قطاع غزة»، مُدعيًا تدمير المئات من الأنفاق ومقرات القيادة. وشكك خلال تصريحات لفضائية «العربية»، مساء الأربعاء، في أعداد الضحايا التي تعلنها وزارة الصحة في غزة، قائلًا إن «الأممالمتحدة تخدم الدعاية الحمساوية». وادعى أن الأعداد التي تعلنها وزارة الصحة أقل بكثير، زاعمًا: «لحماس مصلحة واضحة بتضخيم عدد الضحايا، بينما نحن نعمل وفقًا للقانون الدولي». وزعم «التزام الجيش بالقانون الدولي أكثر من أي جيش في تاريخ البشرية»، متسائلًا: «هل حذر أي جيش مواطني العدو عندما اختبأ الإرهابيون في مناطق سكنية مكتظة بالسكان؟». وجدد المزاعم المتعلقة بإرسال مئات الآلاف والملايين من الرسائل النصية إلى المواطنين في غزة، إضافة إلى إتاحة ممرات إنسانية يوميًا لضمان انتقالهم إلى الجنوب. وذكر أن إسرائيل ستسمح لسكان غزة بالعودة مرة أخرى إلى الشمال بعد تطهيره من تواجد «حماس» والقضاء على البنية التحتية الإرهابية، بحسب مزاعمه. وبسؤاله عن المدة التي تستغرقها عملية التطهير لشمال غزة، أجاب: «نحن نستعد لحرب طويلة، أنتم تقولون إن الله مع الصابرين ونحن نصبر»، وفقًا لتعبيره. ووفقًا لادعاءاته، أشار إلى أن بلاده ليست معنية ب«احتلال قطاع غزة»، بل تصر على تغيير الواقع السياسي والحكومي في القطاع، وأن تتولاه حكومة مسالمة ورافضة للإرهاب وداعمة للسلام والتعايش والاستقرار.