قال القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان، إن المقاومة أخبرت الأشقاء في مصر وقطر بشروطها نظير الإفراج عن العسكريين من أفراد جيش الاحتلال، وعلي رأسها وقف الحرب الإسرائيلية وانسحاب الاحتلال من غزة، وأيضا إنهاء الحصار المفروض على القطاع. وتابع خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين،: «هؤلاء العسكريون لم يأخذوا من بيوتهم، بل أخذناهم من مواقع عسكرية في قمة استعدادهم وتسليحهم، وبالتالي فهم أسرى وتنطبق عليهم القوانين الخاصة بذلك». وعلى صعيد آخر، وصف بيان «هيومن رايتس ووتش» بشأن قصف الاحتلال للمستشفى الأهلي المعمداني ب «الرمادي غير الواضح»، قائلا: «الحديث من جانبها بأنه (ربما كان صاروخا) يفترض عليها أن تتحرى الدقة وتتجاوز التخمينات الإسرائيلية التي ثبت كذبه». ودعا المنظمة إلى سحب تقريرها وإرسال فريقا من الخبراء للتحقيق إزاء حادث قصف المستشفى، مضيفا: «لدينا العينات التي تكشف هذه الجريمة.. وبإمكانهم أن يميزوا طبيعة السلاح المستخدم». ولفت إلى صعوبة تحديد أعداد المحتجزين في ظل تواجد بعضم لدى الجهاد والفصائل الأخرى، معقبا: «لا يمكن الحديث إلى الآن عن عدد نهائي، هناك محتجزون انقطع الاتصال بمن قام باحتجازهم، لا نستطيع أن نعلم إذا ما كانوا على قيد أم قتلوا؛ نتيجة القصف الصهيوني». وتابع: «نحن نجتهد لإنهاء هذا الملف، وحريصون على إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم، إضافة إلى أن هذا الأمر يعالج جملة من مشاكل الشعب الفلسطيني مثل توفير الدعم الإنساني والصحي وإدخال الوقود»، لافتا في الوقت ذاته إلى مقتل 17 محتجزا وأسيرا لدى حماس وحدها؛ نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي على غزة.