رفضت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، اتهامات وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش للجماعات الفلسطينية المسلحة باختراق قوانين الحرب خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة. وقال الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تصريح له على صفحته الشخصية على تويتر إن جماعته "تستهدف جنود الإحتلال ومواقعهم وقواعدهم العسكرية.. والعدو الصهيوني يتكتم عن ذلك ويدعي أن القصف يستهدف مدنيين".
وشدد على أن عمليات الكتائب "تأتي رداً على مجازر العدو الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة والتي طالت المدنيين الآمنين والبيوت والمرافق المدنية".
وأضاف: "إننا لا نمتلك أسلحة حديثة ودقيقة وموجهة حتى نقصف بدقة أهدافاً عسكرية".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، انتقدت في بيان لها إطلاق الفصائل الفلسطينية قذائف صاروخية على التجمعات والمدن الإسرائيلية خلال ردها على الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 14 تشرين الثاني الماضي واستمر 8 أيام مخلفاً 184 قتيلاً و1399 جريحاً.
كما اتهمت المنظمة "الجماعات المسلحة (الفلسطينية) بإطلاق الصواريخ مراراً من مناطق كثيفة السكان بالقرب من المنازل والشركات وأحد الفنادق (في غزة)، وبذلك عرضت المدنيين في المنطقة لخطر شديد من النيران الإسرائيلية المضادة من دون داع".