رفضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتهام منظمة (هيومن رايتس ووتش) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، للحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية بخرق قوانين الحرب وإطلاق مئات الصواريخ تجاه مراكز سكانية في إسرائيل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وقال أبوعبيدة الناطق باسم كتائب القسام في بيان اليوم الإثنين ، إن عمليات الكتائب جاءت ردا على مجازر العدو الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة، والتي طالت المدنيين الآمنين والبيوت والمرافق المدنية، "وأننا لا نمتلك أسلحة حديثة ودقيقة وموجهة حتى نقصف بدقة أهدافا عسكرية". وأضاف أن كتائب القسام تستهدف جنود الاحتلال ومواقعهم وقواعدهم العسكرية، والعدو الصهيوني يتكتم عن ذلك ويدعي أن القصف يستهدف مدنيين. كانت منظمة ووتش قد قالت في تقرير موسع احتفت به وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلا عن جيش الاحتلال إنه تم إطلاق حوالي 1500 صاروخ على إسرائيل خلال الفترة من 14 وحتى 21 نوفمبر الماضي سقط منها 800 في إسرائيل على الأقل، بما فيها 60 أصابت تجمعات سكانية.