ثمن وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، الدكتور أشرف العجرمي، جهود الإدارة المصرية بشأن إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال واستئناف صفقة الهدنة بعد خرق الاحتلال الاتفاق برفض السماح بمرور المساعدات إلى شمال غزة ومنع النازحين من العودة إلى منازلهم بشمال القطاع. وتوجه خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، بتحية شكر إلى الأشقاء بمصر على استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، في ظل استعداد وجاهزية الطرفين للإفراج عن الأسرى وعودة حركة عبور الشاحنات. ورحب من جانبه بالجهود المصرية الرامية إلى تمديد الهدنة بضعة أيام أخرى في ظل حاجة سكان قطاع غزة الماسة إلى التقاط الأنفاس والحصول على الغذاء والمياه وكذلك انتشال الجثث تحت ركام المباني المنهارة، مؤكدا أن تمديد الهدنة من شأنه أن يمثل عائقا أمام جيش الاحتلال في استئناف الحرب مرة أخرى بنفس القدر من الزخم والقوة السابقة. وأشار إلى تجميد المقاومة الصفقة نظرا للخروقات الإسرائيلية بشأن منع وصول شاحنات المواد الإنسانية إلى سكان شمال القطاع، لافتا إلى خضوع الاحتلال إلى ضغوط الولاياتالمتحدةالأمريكية والأطراف الإقليمية في مصر وقطر من أجل تنفيذ صفقة الهدنة. ولفت إلى اختيار الاحتلال أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم وفق أولوياته وليس حسب الأقدمية ممن قضوا فترات طويلة داخل سجون الاحتلال.