وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق: لولا الجهد المصري القوى و المكثف لانهارت الهدنة

كشف الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، عن الأسباب التى كادت أن تودى بانهيار الهدنة فى الساعات الأخيرة عدة أسباب فى طليعتها رفض وتعطيل دخول قدر كبير من المساعدات لشمال القطاع، وأدخلت جزءا صغيرا من المتفق عليه قبل أن تتدخل مصر ليلتزم الطرف الإسرائيلى بإدخال شاحنات إلى شمال قطاع غزة، بالإضافة لعدم التزام بفكرة الاقدمية فى قوائم الأسرى المفرج عنهم عبر التلاعب فى القوائم فضلًا عن أسباب أخرى، وهى إطلاق النار على البعض العائدين لشمال القطاع بعد فترة نزوحهم للجنوب ايضًا وبعد خروقات تتعلق بإستمرار تحليق الطائرات المسيرة بلا طيار فى سماء جنوب القطاع
موضحًا فى مداخلة تليفونية لبرنامج «كلمة أخيرة» الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON أنه لولا التدخل المصرى والجهد المكثف لانهارت الهدنة بين الجانبين، لافتًا إلى أن مصر تبذل جهودًا قوية لاستمرار الهدنة الإنسانية بغزة، رغم محاولات إسرائيل للإخلال بأولوية نظام الافراج وقوائم المفرج عنهم بنظام الأقدمية حيث إن الاتفاق مع دولة الاحتلال حول الهدنة الإنسانية فى غزة ينص على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء بنظام الأقدمية، ولكن إسرائيل تقوم باختيار من تريد للإفراج عنهم دون مراعاة هذا الأمر. ولكن تم تدارك الامر فى الساعات الاخيرة بجهد مصرى.
وعن الأسباب التى تؤدى لإطلاق الغاز المسيل للدموع حل سجن عوفر لمنع التجمعات قال الوزير السابق: إسرائيل ترغب ترغب فى أن تظهر أنها منتصرة فى عملية الافراج وتبادل الاسرى بين الجانبين رغم كونها وأنه لايوجد أى إنتصار فلسطينى ولذلك هى تمنع أى مظاهر للاحتفالاات رغم أنها ليست إحتفالات منظمة شعبيًا لكننها فقط عملية إستقبال معنوى للاسير