قال الدكتور إسلام عمر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منهجية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كانت ومازالت قائمة على التوعية السياسيه للشباب وأهمية دور الشباب في العمل العام والمشاركة في كل حدث لأنهم المستقبل الذي تقوم على الدولة وليس في مصر في ولكن في كل البلدان. وأكد عمر، فى بيان له اليوم، أن مشاركة المواطنيين فى الانتخابات الرئاسية والادلاء بأصواتهم تعد واجبا وطنيا والتزاما دستوريا نص عليه الدستور وهو حق للمواطن لا ينبغي التنازل عنه، قائلا إن المشاركة هي مسئولية تجاه الفرد لنفسه ومجتمعه وهي دليل على الانتماء. وأضاف عضو تنسيقية الشباب، أن المشاركة في صناديق الانتخابات هي مشاركة في صنع القرار وهي الداعي إلى الذهاب إلى صندوق الانتخابات واختيار المرشح الذي يراه انه يمثل أفكاره وآراءه بعد إطلاعه على البرنامج الانتخابي لكل مرشح، ذاكرا أن التصويت يعني أهمية صوتك الانتخابي وضرورة للتعزيز الديمقراطية. وذكر عمر، أن هناك الكثير من التحديات الاقتصادية التي تواجهنا والتي تسببت في تعطل سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم ووجود فجوة دولارية بسبب نقص العملة الأجنبية بسبب الأزمات المتتاليه مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرا ما يحدث في غزة، مردفا: "لذلك مهم جدا أن نختار على أساس البرامج الانتخابية المقدمة من كل المرشحين". ولفت إلى أن الدولة عملت جاهدة في سبيل تخطي الأزمات على الاستثمار في البنيه التحتية وبناء الموانئ والقطارات السريعة لخدمة المناطق الصناعية وربطهم ببعض. وتابع عضو التنسيقية: "في ملف السكان والزيادة السكانية، وقيام الدولة بحملات توعية ملف الصحة والذي قامت فيه الدولة ممثلة في وزارة الصحة، بعدة حملات قومية لعلاج مرضى فيروس سي وعلاج الأورام للسيدات وتوفير مصل علاج كورونا والقضاء على قوائم انتظار العمليات التي كان يعاني منها أهلنا وإخواتنا في كل مكان في مصر والتي لم نعد نسمع عنها كما كان من قبل نجحت نجاح كبير". وأوضح عمر، أن مشاركة الأحزاب السياسية في هذه الانتخابات لتعزيز الديمقراطية التي كانت ومازالت تنادي بها وهي تقوم بدور كبير في التوعية بأهمية الانتخابات والمشتركة. وأكد عضو التنسيقية، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قامت بالعديد من الصالونات والندوات والمؤتمرات التي نادت فيها بأهمية المشاركة السياسة وبالنسبة للفرد والوطن، مختتما "نعم المشاركة هي سبيلنا إلى مستقبل أفضل نعيش فيه".