ضياء داوود: التمديد للحكومة الحالية يتجاوز حدود المنطق واستقرار البلاد    وزير العمل يلتقي مُمثلي شركات إلحاق عِمالة موسم حج 2024    إطلاق اسم الشيخ محمد رفعت على المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم    مؤتمر "العلم والإيمان" يجمع المجمع العلمى والأزهر والإفتاء والكنيسة الأسقفية على مائدة واحدة    «بنك مصر» شريكًا استراتيجيًا ومستثمرًا رئيسيًا في مشروع بالمزاد أول منصة رقمية للمزادات العلنية في مصر    «السلع التموينية» تعلن عن ممارسة لشراء 40 ألف طن زيت خام مستورد    البورصة المصرية.. «EGX30» يتراجع وحيدًا في منتصف التعاملات    وزير الري يتابع موقف المشروعات المائية وتدبير الأراضي لتنفيذ مشروعات خدمية بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"    رئيسا البورصة المصرية والرقابة المالية يشهدان بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع    كارثة إنسانية جديدة ضد شعب فلسطين.. هجوم قوات الاحتلال على رفح الفلسطينية تحد صارخ لإرادة المجتمع الدولي.. سياسيون: مصر لن تتراجع عن جهودها في تفعيل الهدنة ولإرساء السلام    بيان مشترك..الصين وفرنسا تدعمان إنشاء دولة فلسطين المستقلة    تين هاج بعد رباعية كريستال بالاس: هذا فقط ما أفكر فيه    ضبط 4 أطنان أسماك ودواجن منتهية الصلاحية بالشرقية    ضبط متهم بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بأهالي المنيا    دم المصريين خط أحمر| «السرب» ملحمة وطنية تليق بالفن المصري    أمين الفتوى يحذر من فوبيا جديدة منتشرة (فيديو)    محافظ قنا يفتتح عددا من الوحدات الطبية بالقرى    الكبد الدهني.. احذر هذه الأعراض المبكرة    برلماني: الاستجابة للمقترح المصري طوق النجاة لوقف نزيف الدم    العراق تقدم مشروع قانون لحماية النازحين داخلياً فى الدول العربية    الأردن.. الخصاونة يستقبل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للمملكة    بعد الإنجاز الأخير.. سام مرسي يتحدث عن مستقبله مع منتخب مصر    المشاكل بيونايتد كبيرة.. تن هاج يعلق على مستوى فريقه بعد الهزيمة القاسية بالدوري    الضرائب: تخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية ل25 ألف جنيه بدءًا من أغسطس المقبل    75 رغبة لطلاب الثانوية العامة.. هل يتغير عدد الرغبات بتنسيق الجامعات 2024؟    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس على المحافظات    نصائح مهمة لطلاب ثانوي قبل دخول الامتحان.. «التابلت مش هيفصل أبدا»    بحضور مجلس النقابة.. محمود بدر يعلن تخوفه من أي تعديلات بقانون الصحفيين    هل يشبه حورية البحر أم الطاووس؟.. جدل بسبب فستان هذه النجمة في حفل met gala 2024    9 عروض مسرحية مجانية لقصور الثقافة بالغربية والبحيرة    بأمريكا.. وائل كفوري ونوال الزغبي يحييان حفلاً غنائيًا    أوكرانيا تعلن القبض على "عملاء" لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي ومسؤولين كبار    مسؤول إسرائيلي: اجتياح رفح يهدف للضغط على حماس    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    وزير الصحة يتفقد مستشفى حروق أهل مصر.. ويؤكد: صرح طبي متميز يٌضاف للمنظومة الصحية في مصر    بكتيريا وتسمم ونزلة معوية حادة.. «الصحة» تحذر من أضرار الفسيخ والرنجة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين (تفاصيل)    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    جمهور السينما ينفق رقم ضخم لمشاهدة فيلم السرب في 6 أيام فقط.. (تفاصيل)    انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض المسرحية الطويلة بجامعة القاهرة    ضبط نصف طن أسماك مملحة ولحوم ودواجن فاسدة بالمنيا    تريلا دخلت في الموتوسيكل.. إصابة شقيقين في حادث بالشرقية    «تعليم القاهرة»: انتهاء طباعة امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل.. وتبدأ غدًا    سعر الأرز اليوم الثلاثاء 7-5-2024 في الأسواق    عاجل:- التعليم تعلن موعد تسليم أرقام جلوس امتحانات الثانوية العامة 2024    اقوى رد من محمود الهواري على منكرين وجود الله    "تم عرضه".. ميدو يفجر مفاجأة بشأن رفض الزمالك التعاقد مع معلول    المتحف القومي للحضارة يحتفل بعيد شم النسيم ضمن مبادرة «طبلية مصر»    تفاصيل نارية.. تدخل الكبار لحل أزمة أفشة ومارسيل كولر    كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 7-5-2024    لاعب نهضة بركان السابق: نريد تعويض خسارة لقب الكونفدرالية أمام الزمالك    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منصة مهمة لاستثمار طاقات الشباب لرسم مستقبل الوطن
«صناعة الأمل» بدأت مع بزوغ «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»

مصر عظيمة وفتية.. مصر مستقرة تصنع المستقبل لشبابها وتوفر الأمن والطمأنينة لأولادها وقد انتهت لتوها من انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب ليكتمل العقد وتواصل انجازاتها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. 0تنسيقية شباب الأحزاب0.. جناح مهم اثبت خلال الفترة الماضية تفاعله مع مختلف القضايا واستطاع حصد الكثير من مقاعد المجلسين.. الشيوخ والنواب بشبابه الذين أمنوا بأهمية المشاركة السياسية فى رسم مستقبل الوطن وأن أى تجربة سياسية ديمقراطية تعتمد على الشباب كونهم القوة الأكثر حيوية لاستثمار طاقاتهم ودورهم الوطنى. وخرجت 0تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين0 إلى النور فى إبريل 2018 ككيان جديد يضم خيرة الكوادر السياسية الشابة وسعت هذه 0المنصة الجديدة0 إلى التواصل مع الدولة ومؤسساتها للمشاركة فى البناء.
برلمان ‬كفالة ‬حق ‬التمثيل
ونحن على أعتاب بداية الفصل التشريعى وبعد أن اكتمل الاستحقاق الدستورى بإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب وبإلقاء نظرة على التشكيل الجديد للمجلس.
للوهلة الأولى لن تخطئ عين هذا التنوع القائم بالمجلس الجديد فالتمثيل السياسى من مختلف التيارات السياسية والأيديولوجية ومشتملات الخريطة السياسية المصرية بكافة اتجاهاتها حاضرة بالكامل تحت قبة البرلمان.
والتمثيل الجغرافى الكامل للجمهورية متضمنا مناطقها الحدودية ممثلاً تحت القبة، حتى التمثيل النوعى والفئوى من شباب ومرأة وعمال وفلاحين ومسيحيين وذوى الهمم من أصحاب الإعاقة ومصريين بالخارج كلهم ممثلون تحت قبة البرلمان.
لتتحول بذلك قبة المجلس إلى مظلة وطنية جامعة لكل الشعب المصرى سياسياً وجغرافياً ونوعياً وفئوياً وذلك من شأنه كفالة حق التمثيل الكلى للمجتمع.
ما يجب أن نؤكد عليه أن هذا التنوع الذى صنعه كفالة حق التمثيل وإرادة حقيقية للتمكين السياسى لكافة مشتملات المجتمع المصرى قادرة على إحداث الفارق رقابةً وتشريعًا فالتمثيل الكلى مؤداه الطبيعى نظرة كلية للسياسات والتشريعات مما ينعكس بالإيجاب على مخرجات المجلس ويرسخ لمبدأ عمومية التشريع. إن النظام الانتخابى والذى استغرق وضعه فترة طويلة من اللقاءات السياسية مع مختلف الأحزاب السياسية وقادة الفكر والرأى بحوار أجادت إدارته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وقدمت مخرجاته لمجلس النواب وما تم من بناءً عليه بالإتجاه إلى التحالفات الانتخابية الموسعة دون غيرها من أنواع التحالفات، وفى ظل إرادة جادة من القيادة السياسية لتمكين الشباب والمرأة بنسب فاقت أغلب الديمقراطيات فى العالم، استطعنا أن يكون لدينا برلمان نستطيع أن نصفه بحق أنه برلمان الجميع، فالكل حاضر والكل ممثل.
- أحمد مقلد
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
عضو مجلس النواب
‮«‬التنسيقية‮»‬.. ‬فسحة ‬أمل ‬لبناء ‬وطن
عقب ثورة 30 يونيو، سعت القوى الوطنية التى تكتلت خلف هدف الحفاظ على الدولة وهويتها الوطنية، لإعادة تنظيم الحياة السياسية داخل المجتمع المصرى، بما يضمن إقامة حياة سياسية ذات أسس ديمقراطية سليمة، قادرة على المشاركة فى بناء دولة عصرية قوية ومتقدمة.
كانت هذه هى الرؤية.. وتحولت إلى واقع ملموس، مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية، آمن الرجل منذ البداية، بضرورة وجود حياة سياسية حقيقية وسليمة داخل المجتمع المصرى، وضرورة وجود أحزاب قوية ومؤهلة وقادرة على التنافس، وتحقيق التنوع السياسى والفكرى الذى يستطيع احتواء كافة التيارات والأيديولوجيات مهما اختلفت وتنوعت.
ومن المعلوم أن أى تجربة سياسية يجب أن يكون قوامها الأساسى من الشباب−لكونهم القوة الأكثر حيوية ونشاطا داخل المجتمع−من هنا أخذت الدولة−ممثلة فى رئيسها−على عاتقها تقديم كل الدعم للشباب وإتاحة كافة الفرص لهم، للتعبير عن ذواتهم وأحلامهم، ورؤيتهم لمستقبل وطنهم.
وتنبهت الأحزاب المصرية لهذه الرؤية الجديدة، التى تسعى لتشجيع الشباب واستثمار طاقاتهم، وتأهيلهم سياسياً وإدارياً، حتى يتمكنوا بشكل حقيقى من أداء دورهم الوطنى المنوط منهم، وأعلن 26 حزبا سياسيا، فى أبريل 2018 عن تكوين "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، كيان جديد يضم خيرة الكوادر السياسية الشابة تجلس بجوار بعضها البعض لتتبادل الرؤى والأفكار، حول مستقبل وطنها، والمساهمة فى بناء حياة سياسية حقيقية، وترسيخ فكرة التنوع والتعدد وثقافة الاختلاف رغم تنوع البيئات الايديولوجية والثقافية لهؤلاء الشباب، نتيجة لاختلاف المدارس السياسية لأحزابهم، فهناك المدرسة الليبرالية التى تؤمن بالاقتصاد الحر، كحزب مستقبل وطن وحزب الوفد، وهناك مدرسة اليسار المصرى كحزب التجمع والحزب العربى الناصرى، وهناك أيضا حزب النور السلفى.
سعت هذه المنصة السياسية إلى فتح قنوات الاتصال مع الدولة ومؤسساتها، سواء من خلال أوراق العمل أو تقديم مشروعات القوانين، أو حتى من خلال الحوار المباشر مع المسئولين، وذلك كله من أجل الوصول إلى آليات مشتركة، لتحقيق عملية المشاركة فى البناء.
الدولة من جانبها سعت إلى استثمار طاقة هؤلاء الشباب وحماسهم، فعملت على إدماجهم فى المنظومة الإدارية والتنفيذية، من خلال تعيين عدد منهم فى مناصب نواب المحافظين، وذلك بهدف تكوين كوادر إدارية ذات رؤية سياسية، قادرة فى المستقبل، على حمل الأمانة، والمشاركة فى القيادة، وذلك خلافا لما كان سائدا من الاعتماد على كوادر إدارية غير مسيسة أو من نطلق عليهم فئة "التكنوقراط"، وهم الأقل قدرة فى التعامل سياسيا مع مشكلات الحياة اليومية للمواطنين.
ولأن التنسيقية تعى جيدا أنه لا حياة سياسية حقيقية وقوية، بدون سلطة تشريعية قوية واعية لدورها، ولحجم الآمال الملقاة على عاتقها، وحجم التحديات التى تواجهها، قررت أن تشارك فى التجربة الديمقراطية المباشرة التى رأيناها جميعا، من خلال "القائمة الوطنية من أجل مصر"، والدفع بعدد من كوادرها للمشاركة فى انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب، وتمكنت من اكتساب ثقة المصريين، بفوز مرشحيها فى انتخابات المجلس.
هكذا يمكننا القول إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هى بمثابة فسحة من الأمل والطموح الذى يملأ قلوب كوادر سياسية شابة تحلم بوطن أفضل يليق بشعب عظيم كالشعب المصرى.
- عمرو عزت
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
عضو مجلس الشيوخ
برلمان ‬‮2020‬.. ‬ومصر ‬المستقبل
مما لا شك فيه أن جميع المصريين، على اختلاف انتماءاتهم ومعتقداتهم، يتطلعون لمصر المستقبل، وينتظرون منها الكثير، خاصة أن الكثيرين منهم قد واجهوا صعوبات متنوعة فى العقد الماضى، الذى بدأ بفترة عدم استقرار سياسى، ثم استكمل بعدة سنوات من مكافحة الإرهاب، وامتزجت فيها الآثار الجانبية لعملية الإصلاح الاقتصادى بالتضييق السياسى الذى ارتأى صانع القرار أنه ضرورة حتمية لمحاربة الإرهاب وتضييق الخناق عليه فكرا وتنظيما.
لذا يتطلع المصريون لعقد جديد يستكمل خلاله البناء وتجنى فيه الثمار، ولتحقيق ذلك كان لابد من إعادة بناء مؤسسات الدولة بشكل يتناسب مع التحديات المستقبلية، وهو ما بدا واضحا من تدارك سلبيات التجربة النيابية فى برلمان 2015، حيث تمت إعادة العمل بنظام الغرفتين، عن طريق استحداث مجلس الشيوخ، الذى أسندت له عدة مهام نيابية استشارية تتمحور حول خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، بالإضافة للشئون السيادية التى تتعلق بالدستور وإبرام المعاهدات وغيرها من الموضوعات الهامة التى تعرض عليه من مجلس النواب أو مؤسسة الرئاسة، وهو ما سيسهم بكل تأكيد فى توفير الجهد الكافى لدراسة مشاريع القوانين قبل إصدارها، وهو ما يفترض أن ينعكس ايجابيا على جودة هذه القوانين ومدى مرونتها وقابليتها للتطبيق وتحقيقها لمصلحة المواطن.
من الإيجابيات أيضا فى تجربة 2020 هو توسيع قاعدة المشاركة الحزبية عن طريق عمل تحالف عريض شمل لأول مرة 12 حزبا بالإضافة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى تم تمرير عدد كبير من شبابها، الذى ينتمى معظمه للطبقة الوسطى، ويعمل الكثير منهم على ملفات نوعية متميزة فى القائمة الوطنية من أجل مصر، وهو ما دفع كثيرا من المراقبين للتفاؤل بأداء المجلس القادم، لتمثيله أكبر قدر من الطيف السياسى والاجتماعى، وتدرجه العمرى، وتنوع خلفيات الكثير من أعضائه علميا ووظيفيا. بينما يعكر صفو هذه الإيجابيات عدة ظواهر لعل أهمها رفع مستوى الإنفاق الانتخابى للمترشحين بما يفوق أضعاف الحد الأقصى المسموح به قانونا، واختراق الصمت الانتخابى فى عدة دوائر، فضلا عن محاولات توجيه إرادة الناخبين عن طريق الرشاوى الانتخابية التى مورست فى عدة محافظات بعضها فى صعيد مصر، وهو المكان الذى لم يشهد تلك الممارسات من قبل. إن خطة الدولة لتنمية مصر 2030 تتطلب عملا جادا من كل المؤسسات لبناء مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة قوية ومضيفة للحضارة الإنسانية، ومن أهم هذه المؤسسات هو البرلمان بغرفتيه، فهو الحلقة الوسط بين السلطة التنفيذية متمثلة فى مؤسسة الرئاسة والحكومة وبين جماهير الشعب المصرى فى شتى ربوع مصر، فهو الجهة التى تشرع وتراقب من ناحية وهو الناقل لنبض الشارع وهمومه، طموحاته وآماله من ناحية أخرى.
لذا نرجو من الله التوفيق لنواب البرلمان جميعا فى تنفيذ دورهم الحيوى والهام لما فيه صالح مصرنا الحبيبة حتى نصل لمصر المستقبل كما ينبغى أن تكون.
-أحمد القناوى
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
عضو مجلس الشيوخ
تمكين ‬أعاد ‬الأمل
تعد قضية الشباب من القضايا الجوهرية والأساسية التى تهتم بها الأمم، فهم صمام الأمان وساعدها القوى فى الرخاء والتقدم والازدهار ولذلك لا بد أن يكون لهم دور إيجابى فى تغيير الواقع الذى تعيشه الأمم، والمساهمة فى نهضتها ورقيها، فأصبح تمكينهم أمرا ضروريا، لأن قطار التنمية والنهضة لن يكون سوى بعقول شابة تبدع بحيوية ونشاط فى مؤسسات تسارع الزمن من اجل تحقيق الاهداف. وبعد إهمال الأنظمة السابقة ملف الشباب، وتعطيل طاقات الشباب الإيجابية وتهميش دوره فى المجتمع، بزغت خيوط حلم تمكين الشباب، هذا الحلم الذى تأخر كثيرا، حتى تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وأراد أن يصنع عنوانا آخر ضمن معادلة صعبة وهى صناعة الأمل للشباب، فجعل الرئيس 2016 عاما للشباب وأعلن تدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وكذلك إنشاء الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب، وغيرها من المساعى نحو تأهيل الشباب.
وعقب توجه الدولة المصرية نحو تمكين الشباب لم تتوقف مساعى الشباب السياسى على ذلك، فتم تدشين مبادرة تجمع الشباب الحزبى والمستقل تحت مظلة واحدة ∩تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين∪ التى قدمت خلال الفترة الماضية نموذج للحوار القائم على الأهداف والرؤى المشتركة وأصبحت رقما مهما ومؤثرا فى الحياة السياسية المصرية استطاع فرض نفسه فى حسابات السياسة خلال فترة زمنية قصيرة.
وتعددت سبل مشاركة الشباب فى الحياة السياسية من خلال نماذج المحاكاة التى تطرحها الجامعات الحكومية وأيضا المؤتمرات الشبابية ومنتدى شباب العالم، فالأبواب أصبحت مفتوحة للجميع.
فشهد العام الماضي، اهتمامًا متزايدًا من القيادة السياسية بقضايا الشباب تضمنت مؤتمرات خاصة بالشباب المصرى، وأخرى خاصة بالشباب العربى والأفريقى كما شهد العام نفسه، تعيين عدد كبير وغير مسبوق من القيادات الشابة، وتوليهم مناصب قيادية فى الجهاز الإدارى للدولة كمساعدين ونواب للمحافظين والوزراء، وهذا دليل قاطع يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم رجال المستقبل الذين سيقودون سفينة البلاد. فالمتأمل للمشهد يجد التمثيل النيابى الواسع للشباب فى البرلمان بغرفتيه الأولى والثانية؛ يعتبر سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ البرلمانات المتعاقبة على مصر، وهذا يعكس أولويات مصر فى المرحلة القادمة نحو تمكين الشباب. فكل الزخم والاهتمام بهذا الملف البالغ الأهمية، يعكس وعى وتفهم القيادة السياسية لأهمية دور الشباب، باعتباره القاطرة التى تجر المجتمع والطاقة المتجددة التى تبنى وتحقق التنمية المستدامة
فلقد اعاد الرئيس السيسى الأمل لجيل كامل من الشباب كاد أن يضيع بين صفحات من اليأس.
- محمد مهنى
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
وما ‬يزال ‬العطاء ‬مستمراً
إنها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ذاك الحلم الذى راود الكثيرين وتحول إلى واقع فى صيف 2018. فكانت البداية من خلال جيل جديد من الشباب يؤمن بأنه جزء من نسيج المجتمع المصرى، يدرك مسئولياته تجاه وطنه، يعى قضايا الوطن وأهمية حماية أمنه القومى كأولوية فى مواجهة التحديات، يرغب فى تحمل المسئولية الوطنية بتجرد وجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة فى صنع القرار السياسى.
ومنذ بزوغ شمس التنسيقية وحتى وقتنا هذا فقد تكللت أعمالها باختيار ستة من أعضائها نواباً للمحافظين، واثنى عشر من أعضائها نواباً بمجلس الشيوخ، وثمانية وعشرين عضواً بمجلس النواب، بالإضافة لأعداد متنوعة فى المجالس التخصصية والهيئات الوطنية. كما نفذت التنسيقية العديد من الأنشطة والمساهمات الفعالة، كالتعاون مع لجنة العفو الرئاسي، والمشاركة فى جميع المؤتمرات الوطنية للشباب، ومنتدى شباب العالم، وملتقى الشباب العربى الإفريقي، ونموذج محاكاة الدولة المصرية، وأسهمت فيهم بتقديم العديد من المقترحات والمبادرات وأوراق العمل فى مختلف المجالات. كما نظمت التنسيقية مجموعة من الصالونات السياسية ليصبح بعد ذلك الصالون السياسى أحد فعالياتها الرئيسية لمناقشة قضايا الوطن. كما نفذت العديد من الأنشطة التوعوية والتى تأتى على رأسها التوعية بالدستور فى الجامعات المصرية، وكذلك المشاركة فى الحوار المجتمعى لمناقشة التعديلات الدستورية، وقانون الجمعيات الأهلية. وكذلك عملت التنسيقية على تحضير مشروعات لبعض القوانين الهامة مثل قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون الأحزاب، وقانون الهيئات الشبابية، وقانون الإدارة المحلية، وقانون نواب المحافظين، بالإضافة للحوار المجتمعى حول قوانين الانتخابات. ولم تنسَ التنسيقية دورها السياسى والاجتماعى فى جائحة كورونا، فقدمت دوراً توعوياً مستمراً حتى الآن لمواجهة فيروس كورونا، وتوفير المستلزمات الطبية وبروتوكلات العلاج بالتنسيق مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات "البالطو الأبيض" و"أبطالنا رموز العملة الوطنية" و"تحدى الخير" و"الوعى أمان"، وإطلاق المبادرة العالمية لدعم الأطقم الطبية فى مواجهة جائحة كورونا.
لقد استطاعت التنسيقية خلال العامين والنصف الماضيين أن تثبت ذاتها، وأن تحقق التوافق بين مكوناتها، وأن تطرح تجربة واقعية لدور شباب مصر السياسي، من خلال صقل مهاراتهم، وإظهار طاقاتهم وقدراتهم رغم اختلاف أيديولوجياتهم وأفكارهم. وحقيقة فإن هذا النجاح لم يكن يتأتى دون دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية التى توافقت قرارتها مع الاستجابة لمطالبات شباب مصر بمنحهم المساحة الملائمة للتعبيرعن أفكارهم وتنفيذ رؤاهم وتطبيقها فى إطار الحفاظ على الثوابت الوطنية، وحماية الوطن، واحترام الدستور والقانون.
وعلى مدى أعمال التنسيقية فقد مرت بالعديد من التحديات والصعاب، لعل أبرزها التصدى لمحاولات التشويه والتربص من بعض المنتفعين وأصحاب المصالح والقوى الظلامية التى إرتأت فى التنسيقية تهديداً مباشراً لها ولمصالحها. فكان إيمان أعضاء التنسيقية الراسخ بالكيان وتمسكهم باستمراره وتكاتف مكوناته وثقة الجميع بصدق النوايا وثبات المواقف، هى طوق النجاة وحبل الاعتصام الذى استمسك به أعضاء التنسيقية وأحزابها فكان الاستمرار والنجاح والتفوق.
إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ما تزال تعمل على قدم وساق بكافة لجانها وأعضائها للإسهام فى تنمية العمل السياسى من خلال التكاتف خلف مشروع وطنى جامع، تتعاظم فيه المصلحة الوطنية لإرساء دعائم الدولة المصرية.
إن على أعضاء التنسيقية وأحزابها أن يفتخروا بما قدموا، وأن يسعوا لمزيد من العطاء والعمل الجاد من أجل تحقيق الأهداف الوطنية، وتحقيق التكامل والتلاحم بين مكونات المجتمع.
سيتحدث التاريخ طويلاً عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. وسيُكتب عهدها بمداد من ذهب ممزوج بإخلاص وتفانى أعضاؤها الذين لم يدخروا جهداً ولا وقتاً من أجل تقديم النماذج الوطنية التى تعى تماماً قيمة الوطن وأهمية الحفاظ عليه. وسيظل باب التنسيقية مفتوحاً لكل شابٍ محب للوطن، يريد أن يقدم كل ما يستطيع من أجل الوطن.
إنها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. وما يزال العطاء مستمراً
عمرو درويش
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
عضو مجلس النواب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.