عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع مسئولي شركة دار الهندسة، والمكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لمتابعة مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة الفيوم، والموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي يجري تنفيذ مرحلتها الأولى بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، وذلك للوقوف على آخر الأعمال، ومعدل تنفيذ المشروعات بقرى مركز يوسف الصديق. ووجه بسرعة إنهاء الأعمال الإنشائية للمركز الطبي بقرية الريان، تمهيداً لدخوله حيز الخدمة في أسرع وقت، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته الأخيرة للفيوم، خلال الأيام القليلة الماضية. يأتي ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والمهندس عبدالرحمن حسن فوزي، والمهندس ماهر سيد ممثلي دار الهندسة، والمهندس أحمد سيد ممثل جهاز التعمير، وإسلام عبدالتواب منسق وحدة حياة كريمة بديوان عام محافظة الفيوم، وممثل الشركة المنفذة للمركز الطبي بقرية الريان. ووجه محافظ الفيوم، بسرعة استلام المشروعات التي تم نهوها في قطاعات الصحة، والشباب والرياضة، والمجمعات الحكومية، والزراعية، بعد تلافي جميع الملاحظات، تمهيداً لفرشها وتجهيزها ودخولها حيز الخدمة في أسرع وقت، الأمر الذي يعود بالنفع على المواطنين. كما وجه المحافظ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، بتوفير أحد أصول الدولة من المنشآت الحكومية، التي أنشأ بدائل لها لتكون مقراً لتلقي أهالي قرية الريان وما جاورها، للخدمات الطبية لحين تجهيز المركز الطبي بالقرية. وشدد المحافظ، على مسئولي الشركة المنفذة لأعمال المركز الطبي بقرية الريان، بسرعة الانتهاء من أعمال الدور الأول للمركز لتلقي المواطنين الخدمة به، لحين الانتهاء من باقي الأعمال الإنشائية لأدوار المبنى، الذي يضم 3 أدوار، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، واستجابة لمطالب المواطنين في هذا الشأن، مؤكداً توفير الأجواء الملائمة لتلقي المواطنين الخدمة بالمركز الطبي، وكذا الإمكانيات لفريق عمل الأطباء لتقديم الخدمة في سهولة ويسر. وأكد محافظ الفيوم، توفير الممرات الأمنة بالمركز الطبي بالريان سواء للعاملين به، أو المواطنين المترددين لتلقي الخدمة، أو العاملين على أداء الخدمات الطبية من أطباء، وصيادلة، وأطقم تمريض، وإداريين، حال الانتهاء من الدور الأول بشكل كامل وتجهيزه طبقاً للمواصفات الهندسية ومقاييس الجودة، مع وضع جدول زمني في غضون الأيام القليلة القادمة، من قبل مسئولي الشركة المنفذة للأعمال بالمركز الطبي بالريان. وأشار إلى موعد تسليم الدور الأرضي، وكذا باقي الأدوار، بالتنسيق مع مسئولي دار الهندسة لرصد الملاحظات أول بأول لتلافيها بشكل فوري، مع تحديد موعد للاستلام لفرش المركز بالكامل ليدخل حيز الخدمة بكامل طاقتة. وطالب المحافظ، بسرعة توصيل المرافق لمشروعات "حياة كريمة" التي تم الانتهاء منها، وكذا متطلبات الحماية المدنية، سواء بقرى مركز إطسا أو يوسف الصديق، للبدء في تسليمها وفرشها لتدخل الخدمة في أقرب وقت تيسيراً على المواطنين لتلقي مختلف الخدمات بشتى مشروعات المبادرة، كما وجه بالتنسيق بين منسق وحدة "حياة كريمة" بالمحافظة ومسئولي دار الهندسة، ومسئولي مجالس المدن، لتسليم المشروعات التى انتهت وتم تلافي ملاحظاتها، مؤكداً سرعة فرش المشروعات المنتهية الأقل ملاحظات أولاً، والتي لا تعيق عمليات تشغيلها بشكل كامل، مع إلزام الشركات المنفذة بتلافي تلك الملاحظات. ومن جهته، أوضح وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن تجهيزات فرش المركز الطبي بقرية الريان موجودة بالمخازن، وتم توفير فريق من الأطباء والصيادلة وأطقم التمريض، الذين سيقومون بتشغيل المركز، بواقع طبيبين بشريين، و4 أطباء أسنان، و8 صيادلة، بجانب 17 ممرضة. ولفت إلى أن المركز يضم 2 عيادة أسنان، وغرفتي استقبال وطوارئ، ومعمل للتحاليل الطبية، وجهاز أشعة عادية، وعيادة تنظيم أسرة، وغرفة للتثقيف الصحي، بجانب سكن الأطباء والتمريض، فضلاً عن مركز المعلومات والمكاتب الإدارية، مشيرا إلى أن المركز الطبي بالريان يخدم في مرحلته الأولى حوالي 17 ألف نسمة، من أهالي قريتى الريان وحنا حبيب، وعند الانتهاء من أعمال المركز بالكامل سيخدم قريتي شعلان، والحامولي وغيرها من القرى والعزب المحيطة بقرية الريان. وفي السياق نفسه، استعرض مسئولي شركة دار الهندسة المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، خاصة ما يتعلق منها بالقطاع الصحي، والمجمعات الخدمية والزراعية، وكذا مراكز الشباب، وأعمال تطوير المجاري المائية، وما تم نهوه منها، والملاحظات الإنشائية بكل مشروع، للوقوف على مدى جاهزية هذه المشروعات للتسليم، ودخولها حيز الخدمة بكامل طاقتها في أقرب وقت ممكن.