أعدم جنود إسرائيليون، مسنا فلسطينيا يبلغ 79 عاما في قطاع غزة قنصا بعد أن تم تصويره بمقطع دعائي لمساعدة الجيش الإسرائيلي للنازحين في طريق صلاح الدين؛ ما يعكس مدي التضليل الإعلامي الذي يعتمده الجيش الإسرائيلي ومدي التمادي في قتل المدنيين عبر الممرات الآمنة. وقالت هالة حاجي حفيدة المسن بشير حاجي من حي الزيتون لمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال أعدمت جدها صباح الجمعة بطلقة في الظهر أثناء مروره بشارع صلاح الدين الذي تدعي القوات الإسرائيلية إنه ممر آمن لنازحين من شمال غزة إلى الجنوب. وقال المرصد إن حاجي (79 عاما) ظهر قبيل إعدامه في مقطع ترويجي حيث تحدث معه جندي إسرائيلي وكأنه يساعده ويرشده عبر الممر الآمن للنازحين. ووثق المرصد عشرات الإعدامات الميدانية لنازحين فلسطينيين رميا بالرصاص أثناء مرورهم بالممر الذي أعلن الجيش الإسرائيلي أنه طريق آمن للنازحين.