توصل رئيس الوزراء الإسباني المؤقت بيدرو سانشيز، المنتمي إلى حزب العمال الاشتراكي، إلى اتفاق مع حزب الباسك القومي (بي.إن.في)، حسبما أعلن الحزبان اليوم الجمعة، الأمر الذي سيمهد الطريق أمامه للفوز بولاية أخرى مدتها أربع سنوات. وجاء الاتفاق، الذي وقعه سانشيز وزعيم حزب الباسك أندوني أورتوزار، بعد ثلاثة أشهر ونصف من الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسبانيا. وكان سانشيز قد أبرم بالفعل اتفاقات مع تحالف سومار اليساري والأحزاب الكتالونية الانفصالية جونتس بار كتالونيا (معا من أجل كتالونيا) المحافظ و حزب "اليسار الجمهوري لكتالونيا" (إي آر سي) و حزب (بي إن في) وأحزاب إقليمية أخرى. ومن شأن ذلك أن يمكن سانشيز من الحصول على أغلبية مطلقة بواقع 179 صوتا من أصل 350 صوتا في البرلمان، ما يسمح بإعادة انتخابه بأمان في الجولة الأولى من التصويت. ومن المتوقع أن يتم التصويت على ترشيح سانشيز في مجلس النواب في مدريد الأسبوع المقبل. وتزايدت الضغوط على سانشيز الذي يتعين عليه تشكيل حكومة جديدة بحلول 27 نوفمبر الجاري، وإلا فسيتعين إجراء انتخابات جديدة، في 14 يناير المقبل. ويشغل سانشيز منصب رئيس الوزراء منذ عام 2018، بيد أن رابع أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى حكومة تعمل بكامل طاقتها منذ فشل الانتخابات المبكرة في يوليو الماضي في تحقيق نتيجة حاسمة.