قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يوسف الشمالي، إن الأردن بدأ وبتوجيهات ملكية، الخميس، بإرسال شحنات مساعدات جديدة تضم 30 ألف طن من القمح و15 ألف من الحبوب إلى الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، أن المساعدات سترسل على دفعات والخميس ستسير 10 شاحنات كل شاحنة 23 طن. وأكد الشمالي أن آلية توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية «شأن فلسطيني»، ومهمة المملكة تنحصر بإيصال المساعدات، موضحا أن الأردن بدأ بمادة القمح كونها مادة حيوية، وأخذ بعين الاعتبار الموانئ المغلقة التي منعت وصول القمح لأشقائنا الفلسطينيين. وأضاف: «مادة القمح هي مادة أساسية لصناعة الخبز وستستمر عملية تسيير المساعدات لفترة طويلة، لأن الكمية كبيرة، ولدينا 10 سيارات وسنرى كيف الآلية وبشكل يومي سيكون هناك جسر مفتوح لإيصال 30 ألف طن. واستطرد: «التنسيق مستمر مع الأشقاء الفلسطينيين، وهذا ديدن الملك وديدن الحكومة وديدن الشعب، ومستمرون في دعم الأشقاء في فلسطين جراء هذه الحرب المستعرة على غزة وهذا أقل شيء ممكن أن نقدمه». وأكد أن «هناك تنسيقًا مع الأشقاء الفلسطينيين ولن تدخل الشاحنات الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية بل ستحدث عملية تفريغ (باك تو باك)». وكان مجلس الوزراء الأردني قد قرر تخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدّات الطبيَّة والدوائيَّة للفلسطينيين في الضفَّة الغربيَّة، استجابة لتوجيهات الملك عبدالله الثاني. وأرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الخميس، بالتعاون مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «أونروا» طائرة طبية جديدة؛ تحمل نحو 45 طناً من المواد لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة. وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، إن هذه الطائرة الرابعة التي يرسلها الأردن، إذ جُهزّت بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية/ سلاح الجو والأجهزة الأمنية. وستصل حمولة الطائرة إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح المصري، ليصار إلى توزيعها على المستشفيات في قطاع غزة، لتعزيزها بالاحتياجات الضرورية من أدوية ومستهلكات طبية.