أبدى الدكتور عبد السند يمامة، المرشح الرئاسي، رفضه التام لوجود الإسلام السياسي، مؤكدا أنه لا سياسية في الدين، ولا دين في السياسة. وأضاف خلال حواره في برنامج «يحدث في مصر»، تقديم الإعلامي شريف عامر، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء: «قِصر نظر الإخوان هو ما أضر بالبلد، وما عانينا منه كان بسبب الإخوان، ولكن هناك قانونا وقضاء يسري على الكل»، معقبا: «متقوليش إخوان، قولي شخص ارتكب فعلا يُحاكم ويُعاقب عليه». وأشار إلى أن الانتماء لأي فكر يحمل ضررا على المجتمع، لا بد من اتخاذ إجراء احترازي ضده، مشددا على أن مصلحة الدولة أهم، ومصر لا تحتمل وجود الإخوان. وعما إذا كانت معرفة الأشخاص بحزب الوفد ولا يعرفون من هو عبد السند يمامة تسبب له إزعاجا أم لا؟، أكد أن هذا الأمر لا يغضبه، موضحا أنه رئيسا لحزب الوفد بانتخابات أُجريت في 27 محافظة وكان أمامه المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، إلى جانب أكثر من 90% في حزب الوفد أجمعوا على تمثيله للحزب في الانتخابات الرئاسية. وذكر أنه انضم إلى حزب الوفد عام 2004، وعاصر رؤساءه بدايًة من نعمان جمعة ومحمود أباظة، والسيد البدوي، والمستشار مصطفى الطويل في الفترة الانتقالية ثم المستشار بهاء أبو شقة، مشيرا إلى أنه لم يحضر المؤسس الجديد للحزب بعد عودته وهو فؤاد سراج الدين.