تواجه إسرائيل، حربا من نوع مختلف يشنها عمال ونشطاء في بلدان مختلفة ضد المساعدات الأمريكية المتجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في صورة سلاح وقنابل لتدمير قطاع غزة وقتل المدنيين؛ لتبلغ تلك الحرب انتشارها في 3 دول غربية خلال الأسبوع الماضي. وتستعرض جريدة "الشروق"، أهم التحركات التي استهدفت عرقلة إرسال المساعدات العسكرية إلى قوات الاحتلال. - موقف عمال مطارات بلجيكا نفذ عمال المطارات البلجيكية، أول مواقف الحرب على المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، حيث حذرت 6 اتحادات عمالية أعضائها من التعامل مع أي شحنات عسكرية متجهة إلى إسرائيل، وفقا ل"رويترز". ونشر البيان، باللغتين البلجيكية والفرنسية، وتضمنت قائمة المقاطعين للتعاون مع إيصال المساعدات العسكرية 3 من أكبر الاتحادات العمالية البلجيكية. - مظاهرات القوارب في أمريكا حاول 100 ناشط، إعاقة سفينة كيب أورلاندو المحملة بالعتاد العسكري من الخروج إلى ميناء أوكلاند الأمريكي؛ لتوصيل مساعدات عسكرية للاحتلال. واقتحم المتظاهرون، الميناء ونزلوا بقوارب صغيرة؛ لمنع السفينة من التحرك مما أدى لاعتقال 3 متظاهرين عقب تدخل الشرطة الأمريكية. - موانئ إسبانيا وأحدث المواقف الرافضة للتعاون مع إرسال المساعدات العسكرية إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إعلان اتحاد عمال موانئ برشلونة الإسبانية، عدم تعاونهم أو مشاركتهم في إنزال أو تحميل أسلحة موجهة إلى إسرائيل، وفقا لصحيفة "الدياريو" الإسبانية. ويذكر أن حروب الموانئ ليست بالجديدة على المساعدات العسكرية لجيش الاحتلال، إذ شهدت حرب "سيف القدس" عام 2021 منع نقابة عمال جنوب إفريقيا ساتاو، سفينة إسرائيلية من إنزال حمولتها في ميناء ديرباند؛ تضامنا من النقابة مع ضحايا الغارات الإسرائيلية في قطع غزة.