يبدو أن الكوارث الطبيعية بدأت حملتها على سكان الأرض، فبعد الزلزال القوي الذي ضرب غرب الصين اليوم الأربعاء، وأودى بحياة 300 شخص، بدأت أيسلندا صباح اليوم إجلاء نحو 800 شخص في جنوب البلاد، خوفاً من ثوران بركان في منطقة ايافيالايوكول الجليدية، وفق ما أعلن متحدث باسم الشرطة. وقال بلدور سيجوردسون "أنه تم إجلاء ما بين 700 و800 شخص من منازلهم، بسبب احتمال ثوران بركان في ايافيالايكول نظرا لحدوث عدة هزات أرضية في المنطقة"، مضيفاً أنه "تم إغلاق كل الطرق وإرسال مروحية إلى المكان لمعاينته والتحقق مما إذا كان هناك ثوران". وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على موقعها الالكتروني أن عملية الإجلاء تشكل "إجراء وقائيا"، اتخذ "على ضوء نشاط بركاني متزايد تحت قمة جبل ايافيالايوكول الجليدي"، وأن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نقلوا إلى مراكز الصليب الأحمر. يذكر أن أول ثوران لبركان منذ عام 1823 في ايافيالايوكول أدى الشهر الماضي إلى إجلاء نحو 600 شخص لفترة قصيرة. وفي آسيا، أسفرت عاصفة عاتية ضربت ولاية البنغال الغربية شرق الهند عن مصرع 31 شخصا، وتهدم 50 ألف منزل كما أعلن وزير الحكومة المحلية الأربعاء. والعاصفة التي ضربت مساء أس الثلاثاء إقليماً في شمال هذه الولاية دمرت المنازل، واقتلعت الأشجار وقطعت الاتصالات الهاتفية وخطوط الكهرباء. وقال سريكومار موخارجي وزير الدفاع المدني في الحكومة المحلية إن العاصفة ألحقت أضرارا جسيمة بالإقليم الواقع "على بعد 600 كلم شمال كالكوتا ما أدى إلى مقتل 31 شخصا"، مضيفاً "غالبية الضحايا طمروا تحت أنقاض منازلهم"، دون التمكن من تحديد عدد الجرحى.