أدت ثورات جديدة في بركان ميرابي إلي تصاعد سحب من الرماد والدخان لارتفاع 6000 متر مما أجبر عمال الإنقاذ علي وقف أعمال البحث في منطقة الخطر ودفع العديد من شركات الطيران العالمية إلي إلغاء الرحلات من وإلي العاصمة الأندونيسية جاكرتا. وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في اندونيسيا بأن حصيلة الضحايا بلغت 116 قتيلا منذ 26 أكتوبر الماضي فضلا عن 485 مصابا، وقال أجام فيرداتاما المتحدث باسم الوكالة: إن هناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلي نظرا لوجود بعض المناطق التي لم يتسن البحث فيها بسبب الرماد الساخن. وذكرت الوكالة أنه جري إجلاء أكثر من 200 ألف شخص بعد توسع منطقة الخطر. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه جري الإبلاغ عن فقد أكثر من 200 شخص في المنطقة المحيطة بالبركان. من جهة أخري، قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن العاصفة الاستوائية "توماس" استعادت قوة الإعصار مع تحركها إلي شمال شرق جزيرة جراند تورك في البحر الكاريبي. وقد تجاوز "توماس" جزيرة هاييتي إلا أنه خلف ما لا يقل عن ستة قتلي علاوة علي فقدان شخصين. وحدثت بعض الفيضانات في جنوب غرب هاييتي لكن العاصمة بورت أو برنس، التي تعرضت لدمار كبير جراء زلزال ضرب البلاد في يناير الماضي، لم يلحق بها سوي بعض الأضرار المحدودة. جاء ذلك في حين أكد رينيه بريفال رئيس هاييتي أن الأوضاع في بلاده تزداد سوءا بسبب انتشار مرض الكوليرا الذي أودي بحياة أكثر من 500 شخص حتي الآن وأصاب أكثر من 7300 آخرين.