طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، بوقف العدوان فورًا على قطاع غزة، والسماح بعلاج المصابين، وإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين. وقال خلال مؤتمر صحفي، صباح الاثنين: «لا ندري كم هي أرواح الضحايا التي تكفي؟ أم ما هي الدماء التي تروي عطش المنتقمين المجرمين؟». وأضاف: «نرفع صوتنا عاليا أوقفوا الحرب على أهلنا، افتحوا ممرات إنسانية آمنة لإدخال الدواء والغذاء والماء والوقود وعلاج الجرحى، أعيدوا الماء والكهرباء، أوقفوا التهجير القسري.. 20 شاحنة يوميًا لا تكفي الناس في مواجهة أدنى احتياجاتهم اليومية». وثمن عاليًا مواقف الدول والحكومات والشعوب التي انحازت إلى قيم الحق والعدل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن «تلك أيام الحقيقة والضمير والإنسانية». ودعا الدول الصامتة للخروج عن صمتها، والدول الراعية لحرب الإبادة المتدحرجة بالتوقف عن رعايتها لها، وأن تنحاز للقيم والقوانين الإنسانية وعدم الوقوف في الجانب الخاطئ للتاريخ، مؤكدًا أن «التاريخ لن يرحم من يخاصمه». وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة صباح اليوم. وأكدت حركة حماس أن مقاتليها يخوضون «اشتباكات عنيفة» مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد العشرات، معظمهم من الأطفال مع تجدد القصف الجوي الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.