5 بقرات حمراء كلمة السر في عملية طوفان الأقصى.. خالد مشعل يوضح

كشف رئيس حركة حماس خالد مشعل، عن أسباب شن المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الحالي.
وقال خلال مداخلة عبر «سكايب»، لبرنامج «حقائق وأسرار»، مع الإعلامي مصطفى بكري، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، إن السلطات الإسرائيلية كانت دائما تُعجل في ارتكاب الانتهاكات والخروقات ضد الفلسطينيين، مضيفا أن الانتهاكات كانت تحدث في مواسم العبادة وشهر رمضان دون الاعتراف بالطقوس الدينية التي يتحدثون عنها والطقوس التلمودية.
وذكر أنه كان هناك مخطط لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم من قبل دولة الاحتلال، وذلك عن طريق مشروع استيراد 5 بقرات حمراء من الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتنفيذ المخطط الصهيوني وتدمير الأقصى وهدمه في أقل فترة ممكنة، مشيرا إلى اعتقاد الكيان الصهيوني، بأن هذه البقرات هي من تساعدهم في هدم المسجد الأقصى.
وأوضح أن وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال إيتمار بن غفير، ينفذ المشروع الخاص بتقسيم وتدمير المسجد الأقصى، من خلال بناء جيش في الضفة الغربية وعرب 48 بخلاف الجيش الإسرائيلي، لقمع الفلسطينيين وتصعيد العدوان لتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن وتنفيذ المخطط الذي يتم بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية.
ووجه الشكر لمصر والأردن لوقوفهم في وجه محاولات التهجير لسكان غزة من أرضهم، قائلا: "غزة على جهاز الإنعاش منذ 16 عاما، لا تموت موتا كاملا ولا تعيش حياة طبيعية، ومن ثم كل هذه الظروف أوجبت على المقاومة أن تتدخل في هذا المشهد وتواجهه".
وتابع: "لو تركنا هذا المشهد لرأينا الأقصى يهدم ويبنى الهيكل، ولكان عار يلطخ جبين الأمة، حينما ترى ثالث مقدساتها العظمى يهدم ويدنس ويبنى الهيكل، بالإضافة إلى التهجير القسري للفلسطينيين، ومن هناك كان لا بد من عملية طوفان الأقصى".