نوه سامح شكري، وزير الخارجية، أن الصمت عما يحدث في قطاع غزة خلال هذا التوقيت «مباركة». وأضاف خلال كلمة بجلسة مجلس الأمن حول التصعيد في غزة، مساء الثلاثاء، أن «عدم تسمية الأشياء بأسمائها والاكتفاء بإطلاق النداءات الجوفاء بتوقع احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، دون توصيف ما يحدث بأنه خرق فعلي للقانون وحقوق الإنسان الذي يتشدقون بها، يعد مشاركة لما يقترف». ولفت إلى أن «محاولة اختزال معاناة شعب بأكمله لمدة 7 عقود من ملابسات فصل أخير من تلك المعاناة، محاولة يائسة لتبرير انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويمنح ضوءًا أخضر لاستمرار المعاناة غير المسبوقة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة». وأكد أن «مصر بادرت بإدانة استهداف المدنيين منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر»، قائلًا إنها «لا تقبل أي استهداف للمدنيين العزل من أي طرف أو احتجازهم ليصبحوا أداة للمقايضة». وأشار إلى أن «مصر لا تقبل بأي مبرر يساق في هذا الصدد، وتطالب بالإفراج عنهم»، مؤكدًا أن «الإنسانية لا تتجزأ وليس بها انتقائية».