اعتبر حقوقيون فلسطينيون، أن ما يحدث في قطاع غزة، من قتل للأبرياء والمدنيين جرائم حرب ضد الإنسانية والقانوني الدولي. وقال راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم السبت، في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة:" إن إسرائيل خالفت كافة القوانين الدولية وقتلت الأطفال والنساء الأبرياء وارتكبت أبشع الجرائم بحق المدنيين". وطالب الصوراني، مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المجتمع الدولي ، و"أحرار العالم المنادي بالديمقراطية"، بإدانة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الأمنين في قطاع غزة. وناشد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالإسراع بتوقيع "ميثاق روما"، لإتاحة المجال لملاحقة "قادة الإحتلال الإسرائيلي". وأشار إلى إن ما قاله بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، "انتقائي إزاء الجرائم المرتكبة البشعة المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين". وبخصوص إعلان إسرائيل، أن الفصائل الفلسطينية، تمكنت من أسر أحد جنودها في مدينة رفح، جنوب القطاع، قال:"من حق الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يدافع عن نفسه، بما كفلته المواثيق الدولية، ويقر القانون الدولي أن من يأسر ويعتقل هو أسير حرب". من جانبه اعتبر عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن صمت المجتمع الدولي، تجاه ما يجري، هو بمثابة "غطاء لإسرائيل للاستمرار في جرائمها ضد الفلسطيني في قطاع غزة". وقال يونس،"إن المجتمع العربي والدولي عليه أن يتدخل فورا، ويكف عن الصمت، ويكسره لأنه جزء من مؤامرة على شعبنا الفلسطيني، وصمته ضوء أخضر لإسرائيل للتوغل في الدم الفلسطيني". وأضاف "إن ما يحدث بالأبرياء جرائم حرب تستوجب ملاحقة من اقترفها ومحاسبته". وتابع " لا يوجد قانون بالعالم يشرع ما تقوم به إسرائيل من تهجير للمواطنين الأبرياء من بيوتهم واستهداف المستشفيات الآمنة، فهذه جريمة ضد الشرائع والقوانين الدولية". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لليوم ال"27" على التوالي إلى 1660 قتيلا فلسطينيًا، وإصابة 9000 آخرين، حتى الساعة 2 تغ من يوم السبت.