أدان الإعلامي أحمد موسى، اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة اليوم الثلاثاء؛ واصفا إياه بالكارثة. ودعا ماكرون إلى تمكين التحالف الدولي «الناتو» المتواجد حاليا في العراق وسوريا؛ لمحاربة تنظيم داعش من محاربة حماس أيضا للرد على هجومها ضد إسرائيل في ال7 من أكتوبر. وتساءل موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، في ضوء ذلك: «حماس عايزة حلف الناتو؟ عايز 40 دولة تكون متواجدة على حدودك!»، موضحا أن الهدف من المقترح السابق، ليس حماس؛ بل إنهاء القضية الفلسطينية تماما. وأشار إلى تأجيل قوات الاحتلال تنفيذ الغزو البري المزعم على قطاع غزة استجابة للتعليمات الأمريكية، قائلا: «أمريكا من تخطط الآن وأرسلت قيادات أمريكية عملت في العراق سابقا لتتولى إدارة العملية البرية؛ لفقدان الرئيس الأمريكي الثقة في القيادات العسكرية لجيش الاحتلال». وتوقع أن تستهدف الولاياتالمتحدة بعض المواقع داخل الدول العربية وربما خارجها، لا سيما بعد استهداف بعض القواعد الأمريكية داخل بالعراق. واستنكر الموقف الغربي المنحاز لجيش الاحتلال ضد وقف إطلاق النار، قائلا: «العالم النهاردة لا يهمه غير 200 أسير، وحق آلاف الشهداء اللي ماتوا فين! والكارثة الإنسانية النهاردة لغزة وضعها إيه! بكرا لن يكون عندهم مستشفيات ولا دواء ولا مياه أو أي شيء، اللي مش هيموت بالقتل هيموت من الجوع أو العطش يعني ميت- ميت». وأكد أن مشروع القرار الأمريكي الرافض لوقف الحرب على قطاع غزة بمجلس الأمن؛ من المقرر رفضه من الجانب الروسي والصيني باستخدام حق النقض الفيتو، موضحا أن المشروع لا يستجيب سوى لمطلب إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.