انطلقت أولى فعاليات المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة، بالقطاع الصحي بداية بمستشفى بهية لنشر لغة الإشارة لسهولة التواصل مع ذوي الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم في المشاركة المجتمعية. وقام بالزيارة وفد من المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة، مع سفيرة المبادرة الفنانة ملك أحمد زاهر، ولفيف من الأطباء، ومترجمي لغة الإشارة وعدد من ذوي الإعاقة السمعية. وبدأت الزيارة، بعدة ندوات توعوية عن أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي، وأهمية النظام الغذائي المتكامل لبطلات سرطان الثدي، والتوسع في نشر لغة الإشارة في المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية. وفي البداية، رحبت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمستشفى بهية بالحاضرين، معربة عن سعاتها بأن يكون مستشفى بهية أول المستشفيات لنشر لغة الإشارة في القطاع الصحي. ثم بدأت الندوة بكلمة الفنانة ملك زاهر سفيرة المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة، على ضرورة أهمية نشر لغة الإشارة في المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوي الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم في المشاركة الاجتماعية، ويجب تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية والنفسية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية. وبدوره، قال الدكتور جمال شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، إنه يجب الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي؛ لزيادة فرصة تعرضهم لقصور القلب ومشاكل أخرى خطيرة بسبب العلاج الكيماوي والعلاج الهرموني، ويجب اتخاذ خطوات لمنع أو تقليل الإصابة بأمراض القلب من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي. وصرحت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، بأنه يجب العمل على زيادة مشاركة وتحفيز المحاربات المتعافيات من السرطان صاحبات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحسين البيئة الملائمة والمشجعة على الاستثمار وممارسة الأنشطة الاقتصادية، وهؤلاء المتعافيات خير دليل على أن الكشف المبكر يساعد من الشفاء من مرض سرطان الثدي. وأعربت عن شكرها وتقديرها لهؤلاء السيدات في المثابرة للاندماج بسوق العمل، علاوة على جهود مستشفى بهية في الاهتمام بهذه الشريحة وتمكينها اقتصاديًا. وأضافت الدكتورة ريهام العراقي خبيرة التغذية، أنه بالرغم من الاعتقاد السائد طوال السنوات الماضية بأن الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ترتبط بالهرمونات والجينات لدى المرأة، إلا أن نسبة كبيرة من الإصابات تنتج عن سوء التغذية، وأن النظام الغذائي الصحي والجيد يمكن أن يقي المرأة من الإصابة بسرطان الثدي، وأن 18% من حالات سرطان الثدي التي يتم تسجيلها يعود سببها إلى السمنة وتناول الكحول وقلة التمارين الرياضية، وهو ما دفع الأطباء إلى القول بأن النظام الغذائي الجيد يمكن أن يجنب المرأة الإصابة بسرطان الثدي. ومن جانبه، علم الأستاذ بيشوي عماد المذيع ومترجم لغة الإشارة، عددا من بطلات سرطان الثدي وموظفي مستشفى بهية لغة الإشارة؛ لسهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وإدماجهم في المجتمع. وفي الختام، جرى الكشف المبكر عن سرطان الثدي ل50 سيدة من ذوي الإعاقة السمعية. والجدير بالذكر أن المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة، دشنت في شهر سبتمبر الماضي بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي والنقابة العامة لأطباء مصر.