أعرب المتحدث باسم الصليب الأحمر الفلسطيني هشام مهنا، عن تقديره لأية جهود مبذولة في هذا الوقت العصيب، من شأنها الإسهام في إدخال أي شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والدوائية. وأكد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الأحد، أن إدخال أي شاحنة مساعدات تسهم في إنقاذ آلاف الأرواح من أهالي قطاع غزة، موضحًا أنه حتى الآن المساعدات المتدفقة على القطاع غير كافية. وطالب بضرورة توفير شريان حياة إنساني مستدام؛ ليتدفق من خلاله المواد الطبية والدوائية بشكل أمن وأن تصل بأمان دون تعرضها لضرر، مشددًا على أنه من الصعب في الوقت الراهن تقدير حجم المساعدات الطبية والإغاثية المطلوبة، خاصًة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وما يسفر عن تدمير المنازل فوق رؤوس أصحابها وسقوط مزيد من الضحايا. وتابع: «حجم المساعدات المطلوبة للقطاع غير محسوبة مع استمرار العدوان، لا نستطيع وضع تقدير واضح للاحتياجات المستشفيات في ظل استمرار القصف العدواني من قبل قوات الاحتلال». ودخلت الدفعة الإغاثية الثانية من قافلة المساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري، والتي تتكون من 17 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية من مواد طبية وأغذية. وارتفع عدد الشاحنات التي وصلت إلى غزة خلال 48 ساعة إلى 37 شاحنة، بعد أن وصل أمس 20 شاحنة للأراضي الفلسطينية عبر الهلال الأحمر المصري، والتي سلمها لنظيره الفلسطيني بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».