تأجيل مؤتمر المهرجان العالمي للشباب في روسيا حدادا على شهداء فلسطين

أعلن المركز الثقافي الروسي (البيت الروسي) بالقاهرة قرار اللجنة المصرية التحضيرية للمهرجان العالمي للشباب الذي سيقام في روسيا 2024، تأجيل المؤتمر الصحفي للمهرجان بالمركز الثقافي الروسي صباح الخميس إلي موعد لاحق.
يأتي ذلك نتيجة المجازر الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين وبناء علي قرار السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بإعلان الحداد في البلاد لمدة 3 أيام.
وقال شريف جاد مدير النشاط الثقافي ورئيس جمعية الخريجيين من الجامعات الروسية، إن روسيا ستنظم المهرجان العالمي للشباب في دورته ال 20 في الفترة من 1 الى 7 مارس 2024 في مدينة سوتشي، بافتتاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومشاركة 20 ألف من الشباب يمثلون 180 دولة من سن 18 الى 35.
وأضاف أن سيتم اختيار الشباب من سن 18 إلى 35 من خلال اختبارات تنافسية بعد التسجيل في موقع المهرجان، على أن تحسم اللجنة التحضيرية العدد الخاص بمصر (140 شخصا) بعد إجراء اللقاءات الشخصية مع المتقدمين.
وأشار جاد إلى تشكيل اللجنة المصرية التحضيرية للمهرجان، والتي قررت أن تكون هناك حصة 5 أشخاص لصحفيي الوفد المصري.
وأشادت اللجنة المركزية للمهرجان العالمي للشباب في روسيا بدعم الدولة المصرية للمهرجان الذي ستنظمه روسيا للشباب في الفترة من 1 إلى 7 مارس القادم، حيث يتمثل هذا الدعم في الدور الكبير لوزارة الشباب والرياضة المصرية في التحضير والتنظيم للمهرجان.
وأشار المركز الروسي في بيان له أنه في إطار تأكيد هذا الدعم استقبل وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أعضاء اللجنة المصرية التحضيرية بمقر اللجنة الاوليمبية بالمعادي، مؤكدا أن هذا المهرجان يُعد فرصة حقيقية للشباب المصري للتفاعل مع شباب العالم، وفرصة لتبادل الأفكار والخبرات في مجالات مختلفة فضلا عن تعزيز التفاهم العالمي على المستوى الشبابي.
وسيعمل المهرجان على توطيد أواصر التعاون في مجالي الشباب والرياضة مع كافة الدول في ضوء توجيهات القيادة السياسية.
المهرجان فرصة حقيقية للشباب المصري
كما أشار صبحي إلى التزام الحكومة المصرية بتعزيز دور الشباب وتمكينهم وتشجيعهم على المشاركة في الاحداث الدولية المهمة، كما يعكس أيضا اهتمام الحكومة بتعزيز العلاقات الدولية وتبادل الخبرات.
ولفت صبحي إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على تطوير برامج التبادلات الشبابية مع كافة الدول بالشكل الذي يسهم في تعميق العلاقات الشبابية وتعزيز الدبلوماسية الشبابية المصرية مع مختلف الدول الشقيقة، وتبادل الثقافات بين الشباب المصري ونظرائهم من مختلف الدول، ونقل التجربة المصرية في تدريب وتمكين وتنمية مهارات الشباب.