قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن المقاومة الفلسطينية تأخذ بمحمل الجد، المعلومات التي تتحدث عن قرب تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا في قطاع غزة. وأضاف في تصريحات تلفزيونية، عصر الاثنين، أن المقاومة وضعت كل السيناريوهات للتعامل مع أي تطور، منذ أن نفذت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري. وشدد على أن المقاومة جاهزة لتجعل العالم يرى صورة جديدة لاستبسالها والتحكم في سير المعركة. وأشار متحدث حماس، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يصفي القضية الفلسطينية ويقضي على تطلعات الشعب الفلسطيني. ولليوم العاشر، تكثف الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي القصف العنيف على قطاع غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفر عن استشهاد 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين ونزوح جماعي داخلي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع. وزادت التكهنات بخصوص إمكانية شن قوات الاحتلال عملية برية في قطاع غزة، وكثر الحديث أنها كانت ستطلق مساء السبت، قبل أن يُعلن من قبل جيش الاحتلال بشكل غير رسمي، أن حالة الطقس حالت دون تنفيذها. غير أن الكثير من التحليلات اعتبرت أن هناك القيادة العسكرية الإسرائيلية تتردد في تنفيذ الاجتياح تحسبا من خسائر ضخمة قد يتعرض لها جيش الاحتلال. ويتخوف جيش الاحتلال، من أن يجتاح قطاع غزة ب"ظهر مكشوف"، في إشارة إلى أن هناك مقاومين فلسطينيين لا يزالون موجودين في مستوطنات غلاف غزة، هذا بخلاف التعقيدات على الأرض باعتبار أن قطاع غزة أكثر منطقة مزدحمة سكانيا قياسا بمساحته الصغيرة، فضلا عن الأنفاق التي تشكل تحديا شديد الخطورة أمام جيش الاحتلال، بجانب التطور النوعي في تسليح المقاومة.