أشاد المهندس محمد صبري، أمين الشؤون البرلمانية المركزية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، بقرار السلطات المصرية حول غلق معبر رفح في وجه الرعايا الأمريكيين قبل عبور المساعدات والإغاثات الإنسانية لأهل غزة، قائلا: "إن هذا القرار يؤكد التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن تقديم جميع المساعدات الإنسانية له أولوية قصوى من قبل القيادة السياسية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيين حاليًا". وأضاف صبري، في بيان، أن القيادة السياسية المصرية دائمًا وأبدًا تدعم القضية الفلسطينية منذ عقود وقد بذلت جهودًا كبيرة من أجل تحقيق حل عادل يضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في دولة مُستقلة ذات سيادة عاصمتها القدسالشرقية، بالإضافة إلى الدفاع عن الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد الحق الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة، ورفض مصر أي إجراءات أحادية الجانب من الكيان المُحتل، بما في ذلك ضم القدسالشرقية أو بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن دعم القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية يحظى بدعم واسع النطاق من الشعب المصري أيضًا. كما أكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدبلوماسية المصرية تبذل جهودا مُكثفة على مدار الساعة لتهدئة الأوضاع منذ بدء موجة التصعيد الجارية في قطاع غزة والأراضي المُحتلة بين الفصائل الفلسطينية والكيان المُحتل، مُشيدًا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مُستمر في إطار دعم وتضامن من قبل المصريين بجميع طوائفهم تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الجارية الآن. وتابع: "موقف الدولة المصرية حول دعم الشعب الفلسطيني الشقيق واضح ولم ولن يتغير مع مرور الزمن.. ومصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة".