أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا. وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1799 شهيدا، منهم 583 طفلا و351 سيدة، و6388 مصابا، وفي الضفة الغربية 44 شهيدا، وأكثر من 700 مصابا، وصل منهم إلى المستشفيات نحو 250. تواصل قوات الاحتلال لليوم السابع تواليا، عدوانها الهمجي برا وجوا وبحرا على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، واستمرت في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، مع سعي لتهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق الشرقية للقطاع. وذكرت مصادر إسرائيلية أنه مع تصاعد وتيرة الغارات من موقع لآخر، لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة بأسره، بما في ذلك مراكز الإيواء التي استهدف العديد منها جراء عدوان الاحتلال، مضيفة أن الكهرباء توقفت تماما عن قطاع غزة، مع توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، ووقف خطوط التزويد الإسرائيلية منذ بداية العدوان؛ ما ينذر بكارثة إنسانية بالغة، وانعكس ذلك سريعا على العديد من الخدمات منها إمدادات المياه والاتصالات والإنترنت، ما جعل القطاع في شبه عزلة تامة مع الإغلاق المحكم للمعابر، وفق تقارير حقوقية. وفي أحدث التطورات الميدانية، شنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات على أرجاء القطاع ودمرت العديد من المنازل والبنايات على رؤوس ساكنيها مقترفة مجازر مروعة. وكان طارق ياساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، حذر من أن النظام الصحي في قطاع غزة "بلغ نقطة الانهيار"، فيما لم تعد 6 من المستشفيات ال7 الكبرى في القطاع تعمل سوى جزئيا.